بلدية صور تنفذ معسكر لتنظيف وادي الشاب بطيوي

صور ـ من عبدالله بن محمد باعلوي:
نظمت بلدية صور معسكر عمل لتنظيف وادي شاب بنيابة طيوي وذلك بالتعاون مع إدارة السياحة بجنوب الشرقية ومنتجع سما وادي شاب وبمشاركة 60 من الفرق التطوعية إلى جانب الاهالي والسياح.
حيث يأتي هذا المعسكر انطلاقاً من رؤية وزارة البلديات الاقليمية وموارد المياه في تقديم أجود الخدمات وأميزها وسعيها الى تحقيق الشراكة المجتمعية الرائدة فيما بينها وبين مختلف مكونات المجتمع.
وبدأت فعاليات المعسكر بمحاضرة توعوية حول أهمية العمل التطوعي والشراكة المؤسساتية والمجتمعية في توحيد الجهود للحفاظ على ما تزخر به الولاية من مقومات سياحية ومرافق عامة وتم تقسيم المشاركين بالمعسكر الى ثلاث فرق وشكل الفريق الاول من أعضاء فريق طيوي الرياضي وأعضاء فريق المواطنة التابع لمدرسة سلطان بن مرشد قام بقص اغصان الاشجار التي تعيق الطريق المؤدي الى وسط الوادي وإزالة الحشائش الضارة من ضفاف الوادي وإزالة المخلفات وبقايا الاشجار اليابسة، بينما شكل الفريق الثاني من أعضاء فريق طيوي التطوعي وموظفي مركز بلدية صور والأهالي وبعض السياح قاموا بإزالة المخلفات والحجارة التي تعيق الطريق من منتصف الوادي، أما الفريق الثالث فقد شكل من فريق خير امة النسائي والذي قام بإزالة المخلفات ونشر الوعي بمحيط الوادي وانتشرت الفرق الثلاث على طول الوادي وصولاً الى البرك المائية للتأكد من خلوه من المخلفات والمشوهات.
وسخرت البلدية كافة امكانياتها للعمل على ابراز جمالية المنظر العام للوادي وتهيئة الطريق المؤدي للبرك المائية، كما قام المختصون ببلدية صور بتقديم النصح والارشاد للمشاركين ومرتادي الوادي بضرورة التخلص من المخلفات بالمواقع المخصصة لها.
وتجلت الشراكة المجتمعية بين البلدية ومؤسسات القطاع الخاص في أوجها، حيث شاركت مؤسسات القطاع الخاص بدعم المعسكر من حيث توفير الوجبات الغذائية وتوفير العمالة الوافدة وتوفير 100 كيس من الاسمنت بالإضافة الى توفير المعدات ومواد البناء، حيث اشتمل المعسكر على صيانة بعض الممرات المتضررة جراء المنخفض الجوي الذي تعرضت له الولاية مؤخرا وذلك حرصاً على سلامة مرتادي الوادي ولضمان الوصول الى المواقع الاثرية والسياحية بالوادي.
وتحرص بلدية صور على دعم وتعزيز الشراكة المجتمعية لتوحيد الجهود في العمل بالقطاعين البلدي والمائي، كما تؤكد على ضرورة تكاتف الجهود بين المؤسسات الحكومية والمؤسسات القطاع الخاص والفرق الاهلية والتطوعية في شتى المجالات.