«صور» حاضرة جنوب الشرقية حظيت بمنجزات ونهضة واسعه وحركة عمرانية في عهد باني الوطن
الأهالي يعبرون عن بالغ حزنهم بوفاة قائد النهضة المباركة ويؤكدون بأن ما تحقق في الولاية يفخر بها كل مواطن
صور ـ من عبدالله بن محمد باعلوي:-
تعتبر ولاية صور إحدى ولايات محافظة جنوب الشرقية وحاضرتها ومركزها الإداري، حيث شهدت الولاية نهضة واسعة وحركة عمرانية شملت جميع المجالات، ونفذت في ربوعها مشاريع تنموية طالت جميع جوانب الحياة.
وقد نالت صور حصة وافرة من الخدمات المتطورة والمنجزات العصرية بما يتناسب ومكانتها باعتبارها واحدة من كبريات الولايات بالسلطنة ومع ميلاد النهضة العمانية المباركة في عام 1970م كانت لصور ونيابتيها طيوي وراس الحد وقراها نصيب وافر من مشاريع التنمية لامست احتياج المواطن فانتشرت مظلة التعليم بانتشار المدارس الحكومية والخاصة والصروح الأكاديمية للتعليم العالي والتقني والصحي وانتشار الخدمات الصحية بتوفير مستشفى مرجعي وأعداد من المراكز والمجمعات الصحية في مسعى صادق إلى توفير المظلة الصحية المتكاملة للمجتمع وصاحب هذا التوجه تواجد عدد من فروع المؤسسات الحكومية والأهلية يتقدمهم في ذلك مكتب لمحافظ جنوب الشرقية ومكتب والي صور كما حظيت الولاية بخدمات الكهرباء والمياه والهاتف والخدمات البلدية المختلفة، وشبكات الصرف الصحي، إضافة إلى تنفيذ العديد من مشاريع الطرق الداخلية المرصوفة ويعتبر طريق قريات صور من المشاريع الهامة التي تربط الولاية بمحافظة مسقط وجاري حاليا استكمال ازدواجية طريق بدبد ـ صور لترتبط الولاية بشبكة طرق حديثة ومتطورة إلى جانب انشاء بوابة صور.
والزائر لولاية صور يلمس جوانب التنمية الشاملة، فقد حظيت الولاية بمجمع رياضي وثلاثة أندية، وهناك ميناء الصيد البحري، وعدد من المشاريع الاقتصادية العملاقة كالشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال والشركة العمانية الهندية للسماد ومحطة صور للطاقة ومحطة تحلية المياه بصور ومدينة صور الصناعية إضافة لمعطيات العهد الزاهر كجسر خور البطح الذي يربط صور بمنطقة العيجة ومنها برأس الحد ومناطق وقرى محافظة جنوب الشرقية إلى جانب سد ولاية صور والذي يعتبر أحد أهم المشاريع المائية الهادفة لحماية الولاية من مخاطر الفيضانات والاستفادة من مياه فيضانات الوادي التي تفقد في البحر، الى جانب دوره في عملية التغذية للخزانات الجوفية أسفل السد وبالمناطق المستفيدة.
ويُعدُّ جامع السلطان قابوس بصور معلماً إسلامياً بالولاية وأحد معالم النهضة المباركة وضمن سلسلة الإنجازات التنموية التي تشهدها الولاية خلال عهد المغفور له بإذن الله السلطان قابوس بن سعيد ـ طيب اله ثراه ـ حيث أُفتتح الجامع في العاشر من ديسمبر 2010 وهو يُعدَّ ضمن مكرمات جلالته ـ رحمه الله ـ في تشييد وبناء المساجد في مختلف محافظات السلطنة، كما حظيت المرأة العمانية بنصيب وافر من الخدمات بوجود مقر لجمعية المرأة العمانية بالولاية كي تمارس مختلف أنشطتها الاجتماعية والثقافية، وإبراز دورها الفاعل في خدمة المجتمع، إلى جانب وجود مركز لرعاية وتأهيل الأطفال المعاقين والذي يقدم مختلف الخدمات لهذا الفئة المهمة من أبناء المجتمع.
كما واكبت الولاية نهضة سياحية تمثلت في إنشاء الفنادق والاستراحات والمطاعم إضافة إلى الحدائق الطبيعية، وحدائق البلدية، والمنتزهات والشواطئ الجميلة الممتدة من نيابة طيوي حتى حدود ولاية جعلان بني بوعلي مرورا بشواطئ رأس الحد ورأس الجنز، إضافة إلى تميزها بوجود كورنيش صور الذي أضيف إلية لمسات جمالية جذابة ويعد المركز العلمي برأس الجنز الذي نفذته وزارة السياحة بدعم من الشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال وجهة سياحية مهمة تستقطب العديد من الزوار على مستوى السلطنة وخارجها وبمختلف الجنسيات، إضافة إلى المقومات السياحية التي تزخر بها نيابتا طيوي ورأس الحد ومدينة قلهات التاريخية .. وغيرها من المواقع السياحية والتاريخية بالولاية من حصون وابراج ومدافن ومناطق اثرية وافلاج تاريخية وعيون وكهوف .. وغيرها.
وقد أعرب عدد من اهالي ولاية صور عن بالغ حزنهم بوفاة قائد النهضة المباركة المغفور له بإذن الله تعالى جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ طيب الله ثراه ـ واستعادوا عن ما حظيت به الولاية من المنجزات التي نفذت في الولاية في عهد جلالته ـ رحمة الله ـ معاهدين سلطان البلاد حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق بن تيمور ـ حفظه الله ورعاه ـ على الولاء والسمع والطاعة.
يقول الشيخ ناصر بن حمد المخيني: إن السلطان قابوس بن سعيد ـ طيب الله ثراه ـ له فضل كبير وصاحب جود وكرمه لا يحصى حيث أنقذنا من الظلمات الى النور، فعايشنا الفترة الماضية وفترة جلالته ـ رحمه الله ـ وكنا في جهل لا يوجد تعليم ولا صحة، وكانت ولاية صور قبل النهضة لا توجد فيها أي خدمات سوى الامن فقط والحمد لله على كل حال وعند تولي صاحب الجلالة ـ طيب الله ثراه ـ مقاليد الحكم قام بجهد كبير في جميع ميادين الحياة بالسلطنة، فانتشر التعليم والصحة وكل الخدمات من طرق وكهرباء ومياه .. وغيرها، ونالت ولاية صور نصيباً وافراً كباقي الولايات والمحافظات والانجازات تتحدث عن نفسها.
وأضاف: ولا ننسى جولاته السامية ـ رحمة الله عليه ـ التي تعتبر نبراساً ودروساً خلال لقائه بالمواطنين والمشايخ ويستمع منهم، فجزاه الله خير الجزاء، فكان كلامه ونصائحه كلها وعظاً ودرساً للجميع، ونسأل الله أن يرحمه ويغفر له ويجازيه بالإحسان احساناً وبالسيئات عفواً وغفراناً ويرزقه الجنة مع الصديقين والشهداء والصالحين وحسن اولئك رفيقاً.
ويقول الشيخ سالم بن راشد القلهاتي: لقد حظيت عماننا الحبيبة في عهد المغفور له بإذن الله تعالى السلطان قابوس بن سعيد ـ طيب الله ثراه ـ نهضة شملت جميع نواحي الحياة يفخر بها الوطن ويفاخر بها المواطن، ولم تقتصر هذه النهضة على العاصمة (مسقط)، أو على محافظة معينة بل شملت جميع محافظات وولايات وقرى السلطنة وهي شاهدة للعيان، وتعد ولاية صور واحدة من أهم ولايات السلطنة نتيجة لموقعها الجغرافي وإرثها الحضاري البحري العريق.
وأضاف: تزخر الولاية بالعديد من الإنجازات في جميع المجالات العلمية والصحية والشبابية والاقتصادية .. وغيرها، حيث تُعدُّ الشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال والشركة العمانية الهندية للأسمدة وميناء الصيد البحري بصور أهم المعالم الاقتصادية الموجودة في الولاية وامتدت هذه الإنجازات لتشمل نيابتي طيوي ورأس الحد. وأيضًا تم توصيل الخدمات إلى القرى النائية كقرى وادي بني جابر ووادي المنقال ذات الطبيعة الجغرافية الصعبة، حيث توجد المدارس والمراكز الصحية وفروع لبلدية صور وخدمات الكهرباء والمياه وشبكة الاتصالات وإيجاد فرص عمل للأهالي وتشجيع المزارعين وخلق مخططات سكنية، ويُعدُّ الطريق الرئيسي الذي يربط قرى وادي بني جابر ووادي المنقال بمركز الولاية هو أحد أهم معالم النهضة والذي نفذته وزارة النقل وأنجز منه نسبة ٧٠% وتم افتتاح الجزء الذي انتهى العمل منه أمام الحركة المرورية مما سهل حركة المواطنين وشجع حركة السياحة في تلك القرى، وعسى أن يكتمل ما تبقى منه في وقت قريب بإذن الله.
ويقول الشيخ سالم بن حمد العلوي: إن السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ طيب الله ثراه ـ شخصية قلّما تتكرر فهو ليس فقيد عمان فحسب وإنما العالم بأسره فكان له بصمات لن تنسى في مجال الامن والسلم الدوليين ولقد فقده العالم وهذا ما عبر عنه جميع الزعماء، فكان جلالته ـ طيب الله ثراه ـ ما أن سمع ان هناك بوادر شرارة في مكان ما ستكون سبب لحرب أو نزاعات تؤثر على السلم الدولي إلا وبادر لإطفائها بسياسته وحنكته التي لامثيل لها فعم الامن وبالذات في المنطقة كما أن له مبادرات إنسانية في الإفراج عن الكثير من الرهائن وإعادتهم لأسرهم وكل هذا وأكثر تم من خلال دوره وسياساته الحكيمة ناهيك عن علاقاته الطيبة مع جميع دول العالم وهذا مصداقاً لما خطط له ان تكون عُمان صديقة للجميع.
وأضاف: وأما في الداخل فمهما تحدثنا لن نستطيع أن نفي ولو بالنذر اليسير مما تحقق على أرض عمان في كل المجالات مصداقاً لما قاله سنجعل عمان دولة عصرية فتحقق ذلك فعلاً على أرض الواقع وأصبح الحلم واقعاً معايشاً، فأوعد جلالته ـ طيب الله ثراه ـ فأنجز وأوفى وأصبحت عمان يضرب بها المثل ويحتذى بها واصبح العماني يتفاخر في كل مكان بما تحقق على ارضه الطيبة والتي قال عنها السلطان قابوس بن سعيد ـ طيب الله ثراه ـ المؤسس لنهضة عمان الحديثة:(إنّ هذه الأرض لا تنبت إلا طيباً)، واذا أردنا أن نتحدث عن الجانب التعليمي كوني متخصص في الجوانب التربوية فمن ثلاث مدارس قبل عام 1970 حيث بدأ فجر عمان الذي انبثق في الثالث والعشرين من يوليو 1970 فقد انتشرت المدارس في كل بقعة من ارض عمان فتجاوز عدد المدارس 1160 مدرسة خلال الخمسين سنة الزاهرة في عهده الميمون الذي امتد الى عام 2020 لكل المراحل وللجنسين على حد السواء وبجانب التعليم حضت كل المجالات نفس الاهتمام والرقي واصبح المواطن ينعم بكل ذلك دون اي صعوبات ولله الحمد والمنة وإننا لانملك الاّ ان نرفع الاكف متضرعين للمولى ـ جلّ في علاه ـ ان يتغمد روحه الطاهرة ويسكنه في علين ويجزيه عنا خير الجزاء وان ذهب جسده عنا فروحه وانجازاته وفكره وتوجيهاته ستظل خالده في عقولنا وقلوبنا ولن نخيب ظنه ابداً وسيظل حاضراً معنا جيلًا بعد جيل وسنترجم ذلك بالسمع والطاعة في المنشط والمكره لمن ارتضاه سلطان لنا جلالة السلطان هيثم بن طارق بن تيمور المعظم حفظه الله ورعاه سائرين خلفه لمواصلة النهضة المباركة فهو خير خلف لخيرٍ سلف وسنسير خلف قيادته كما عهدنا مولانا جلالة السلطان قابوس طيب الله ثراه ونجدد العهد والولاء لسلطاننا المعظم وإننا على العهد باقون وبقيادته الحكيمة سائرون ومهتدون والله جل في علاه ان يوفق مولانا جلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم ويحفظه ويرعاه ويرزقه البطانة الصالحة التي تأمر بأمره امينة على الأمانة مخلصة للوطن والمواطن.
ويقول الدكتور قيس بن حمد بن علوي الشهاب نحن جيل لم يرنو في مسامعه غير كلمات حروفها تزخرفت بأسم قابوس -طيب الله ثراه- وفحواها سلطان كان كأمة وما زالت منجزاته شاهده كمؤسس عمان الحديثة فالحديث عن عظمة ما قام به لا يمكن نحصيها فكل الشواهد التي عشناها في ٥٠ عاماً كتبها بحياته فكانت مناقبة ومنجزاته صعبة أن تجزلها معاني فكل مما حولنا في عمان وولاية صور من حداثة وتطوير في كافة الأصعدة عشناها وكبرنا معها فالحمد لله أننا من مواليد هذه النهضة ويكفينا فخراً..
وأضاف ولو تطرقت لمجال التعليم فقط كشاهد للمنجز لأتضح النقلة في ذلك المجال حيث بدأت ولاية صور بمدرستين حكوميتين في بداية السبعين والأن يزيد عن ٣٣ مدرسة في مختلف فئاتها التعليمية ومستوياتها وثلاث كليات من فئة التعليم العالي منها المهني والعلوم التطبيقية والعلوم الصحية وهذا ناهيك عن ما يربو عن ما يزيد من٢٠ من المدارس والتعليم الخاص الذي يبدأ من الحضانة والتعليم ما قبل المدرسي الى أن يصل لمستويات التعليم العالي بكلية جامعية في الولاية فعهداً وولاءً متجدد لموالنا حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق آل سعيد المعظم في استكمال المسيرة العمانية ونهضة مستمرة في ظل قيادته العظيمة.
ويقول محمد بن علي الغزالي: حقيقة إن الحديث عن ما تحقق من منجزات في نيابة رأس الحد في ظل العهد المبارك للسلطان قابوس بن سعيد ـ طيب الله ثراه ـ لا يمكن حصره وتعداده، حيث أنه شمل حياة المواطن والمقيم على هذه الأرض الطيبة ولامس احتاجاتهم وحقق سبل العيش الكريم لهم، ولا تقتصر هذه المنجزات على مجال معين بل شملت جميع المجالات وفاق كل التوقعات، فعلى سبيل المثال في المجال التعليمي تم إنشاء مدرستين حديثتين وفق أحدث المواصفات ولتقديم أرقى الخدمات التعليمية، وفي مجال الصحة تم إنشاء المركز الصحي بالنيابة والذي يشتمل على بعض العيادات التخصصية ويقدم خدماته الصحية للنيابة والقرى التابعة لها على مدار اليوم، وفي مجال المواصلات تم ربط النيابة بشبكة من الطرق تربط بينها وبين الولاية صور وبينها وبين بقية الولايات المجاورة كما تم تنفيذ المرحلتين الأولى والثانية من مطار رأس الحد والذي من المؤمل تندرج جاهزيته أن يخدم النشاط السياحي في الولاية وفي محافظة جنوب الشرقية بشكل عام فالمواطن والمقيم في النيابة حالهم كحال البقية في عمان قاطبة يتمتعون بكافة الخدمات الضرورية، وقد تهيأت لهم سبل العيش الكريم على هذه الأرض الطيبة المباركة والتي قاد نهضتها وأسس قواعدها وأرى دعائمها المغفور له بإذن الله تعالى السلطان قابوس بن سعيد ـ طيب الله ثراه وجزاه عنا خير الجزاء.
وتقول يسرى بنت صالح الغيلانية ـ رئيسة مجلس إدارة جمعية المرأة العمانية بصور: لقد حققت المرأة العمانية بشكل عام إنجازات ومكاسب كثيرة يشار إليها بالبنان في جميع مجالات الحياة، أما المرأة في ولاية صور لم تكن أقل إنجازاً من أخواتها في مختلف محافظات وولايات السلطنة اللاتي سخرن وقتهن وجهدهن لخدمة هذا الوطن الغالي ففي ولاية صور استطاعت المرأة أن تكسب أدواراً مهمة تضاف الى سجلها في التنمية المجتمعية واستطاعت ان تضرب مثالاً جميلاً في العمل والاجتهاد والحفاظ على أعراف وتقاليد المجتمع العماني الأصيل وأصبحت المرأة في الولاية بجدها واجتهادها وبدعم من القيادة الحكيمة للسلطان قابوس بن سعيد ـ طيب الله ثراه ـ تصنع لها حاضراً مغايراً عن ماضيها واستطاعت أن تشق لنفسها طريقاً تسير عليه بكل ثقة من أجل مواجهة تحديات العولمة ومتطلبات المجتمع، فأصبحت أما مثقفة تبني جيلاً واعياً وأصبحت يداً معينة لأخيها الرجل وأصبحت طبيبة ومعلمة وموظفة وفنانة تبدع في الحرف والمشغولات الموروثة التي تروي قصص الماضين وترسم المستقبل الآتي.
وأضافت: ومن هنا أثبتت المرأة العمانية بولاية صور أنها ابنة السلطان قابوس ذلك القائد الحكيم الملهم الذي عرف قدراتها ووهبها حقوقها كاملة فاستحقت أن تكون العمانية رائدة ومؤثرة في كافة القطاعات بولايتها.
ويقول محمد بن عيسى البلوشي: إن من يتابع مسيرة التنمية العمانية التي بدأها المغفور له بإذن الله تعالى صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد ـ رحمة الله وطيب ثراه ـ منذ عام ١٩٧٠م يجد بأنها مسيرة تنموية شاملة غطت كافة الجوانب الحياتية التي تلامس احتياج المواطن بل جعلت رحى المنجزات تدور من أجله، وتعدت إلى أن أصبحت عمان اليوم دولة عصرية حديثة لها مكانتها بين دول العالم المتقدمة، وتقوم بدور حيوي في حل القضايا الشائكة بدوبلماسيتها المعهودة، مشيراً الى أن ولاية صور العفية حالها كحال جميع ولايات السلطنة حظيت بنصيب وافر من إنجازات نهضة عمان الحديثة، وعلى الجميع بأن يحافظ على تلك الإنجازات ويعمل على تطويرها وتنميتها.
ويقول خالد بن مهنا الإسماعيلي: حين أشرق نور على عمان فجراً جديداً في عام السبعين على يد السلطان قابوس بن سعيد ـ طيب الله ثراه ـ في صنع تاريخ مجيد في بناء عمان اخذ بيد المواطن لبناء دولة عصرية واستعادة مجد عمان ودورها الحضاري في المنطقة والعالم، وقد حرص صاحب الجلالة ـ طيب الله ثراه ـ على أن يكون المواطن العماني هو صانع التنمية انطلاقاً من ثقة جلالته وتقديراً للوطن والمواطن الذي يمثل اغلى ثروات هذا الوطن فكانت مشاركة المواطن العماني في التنمية وصنع القرار في مقدمه اهتمامات واولويات جلالته ـ طيب الله ثراه ـ كإشراك المواطن في مجالس الدولة ومجلس الشوري والمجلس البلدي وذلك إيماناً بأهمية الحوار البناء بين المؤسسات الدولة وبين المواطن وصولاً إلى رؤى تساعد على تنفيذ الخطط التنموية، مضيفاً: كما انتقلت مسيرة النهضة العمانية المباركة من عهد السبعين إلى ربوع عمان وحظيت ولاية صور مثل الولايات الأخرى في السلطنة من الخدمات التي شملت جميع جوانب الحياة العصرية بما يتناسب مكانتها حيث نالت صور ونيابتها طيوي وراس الحد والقرى التابعة نصيب وافر من المشاريع التنمية التي لامست احتياجات المواطن وفي قري وادي بني جابر والمنقال بناء ثلاث مدارس لطلاب هذه القرى ومركزين صحيين واسفلت الطريق الذي يربط هذه القرى وتوفير الخدمات الصحية والاجتماعية والتعليمية التي تلامس متطلبات الدولة العصرية وفي مسابقات شهر البلديات حظيت بولاية صور خمس مرات حصولها على كأس جلالة السلطان قابوس ـ طيب الله ثراه ـ في مجال البلدي والمائي وهي دليل على الشراكة المجتمعية بين المواطن والمؤسسات الحكومية في بناء الدولة العصرية.
ويقول عبدالله بن صالح السلطي: إن ما تحقق في ولاية صور من إنجازات عظيمة طالت جميع جوانب الحياة في عهد السلطان قابوس بن سعيد ـ طيب الله ثراه ـ يثلج الصدر من حيث المستوى المعيشي للمواطن وإعتلاء قيم العدالة والمواطنة والمساواة وحكم القانون طوال العقود الأخيرة والارتقاء بمستويات الحياة بالولاية ونيابتيها والقرى التابعة لها عبر تطوير التعليم والخدمات الصحية والاجتماعية وخدمات الكهرباء والمياه والنقل والاتصالات والموانئ.