أهالي قرى وادي بني جابر يطالبون بتكملة سفلتة طريق محلي
يربطها مع مركز صور وينقطع في موسم الأمطار
متابعة ـ سعيد بن أحمد القلهاتي
تتكرر سيناريوهات المعاناة لدى قاطني قرى (حلم – حول – قعب – صفن – قصعة) عند هطول الأمطار وجريان الأودية التي تتسبب في انجراف الطريق الترابي الذي يربط قراهم بآخر نقطة لمشروع طريق (صور / وادي بني جابر ) وبالتالي انقطاع الحركة المرورية عن قراهم، حيث مع انقطاع هذه الطرق تتقطع السبل بالأهالي ويصبح السكان يعانون من انفصالهم عن مركز الولاية وتشتد المعاناة إبان تعرض أحدهم لمرض ما أو الإصابات المفاجأة لا قدر الله وانتقال طلبة المدارس والكادر الإداري والتعليمي للمدارس .
“عمان” تابعت هذه المعاناة والتقت ببعض سكان القرى الذين ناشدوا الجهات المعنية بتكملة تعبيد طريق وادي بني جابر الذي توقف عند قرية الشبيكة ، حيث تحدث أحمد بن سليمان الصلتي – قائلاً : مع ابتهاجنا وفرحنا بنعمة الأمطار وجريان الأودية كونها تحمل بشائر الخير للأهالي إلا أننا نبقى في تحسب شديد وذلك لما تسببه هذه الأمطار من انقطاع للحركة المرورية على الطرق الترابية التي تربط هذه القرى مع مركز ولاية صور.
وأكد الدكتور نجيب بن حمود القلهاتي : إنَّ رصف الطريق غدا مطلباً ملحاً ومهماً للأهالي نظرا لهذه الانقطاعات التي تحدث بين الفينة والأخرى موجها في الوقت نفسه نداءه إلى المسؤولين في الحكومة ممثلة بوزارة النقل إلى الموافقة على رصف الطريق لتنتهي هذه المعاناة بشكل كامل.
وتحدث جمعه بن سعيد الصلتي قائلا : بعد نعمة الأمطار سرعان ما تتحول الفرحة بهذه النعمة إلى أزمة ومأساة إن صح التعبير عنها وذلك من حيث انقطاع الطريق الترابي المؤدي إلى مركز ولاية صور بفعل جريان وادي حلم وغيره من الأودية والشعاب على طول الطريق.
ويناشد جميع الأهالي وزارة النقل ضرورة البدء بالمرحلة التالية من رصف طريق صور وادي بني جابر وهو الحل الجذري لهذه المشكلة المزمنة التي عانى الأهالي منها خلال الفترات الماضية والتي تسببت في نزوح الأهالي من هذه القرى إلى مركز الولاية بسبب صعوبة الطريق وتعطله عند جريان الأودية ، وأنَّ المسافة المتبقية لا تتجاوز 12 كيلو مترا من نقطة توقفه وحتى قرية حلم .
يقول محمد بن جمعه الصلتي : أنَّ الوضع الحالي للطريق يحتاج الى تكثيف الصيانة وضرورة رصف الطريق وعلى أقل تقدير تمهيد بعض الصعدات التي تتأثر أثناء جريان الأودية وذلك نظرا للصعوبات التي تكمن عند هطول الأمطار وجريان الأودية والشعاب مسببة معها صعوبة سلك هذه الصعدات التي يُخشى عندها انزلاق المركبات لا قدر الله كونها صعدات طويلة وشاهقة وتتسم بالخشونة والوعورة.