نفذت جمعية المرأة العمانية بصور خلال شهر رمضان المبارك حزمة من البرامج والفعاليات
@Surwomanassocia صور : سعيد بن أحمد القلهاتي
بهدف إبراز المهارات الأدبية والثقافية والتراثية بين مختلف شرائح المجتمع نفذت جمعية المرأة العمانية بصور خلال شهر رمضان المبارك حزمة من البرامج والفعاليات .
حيال هذه الفعاليات تحدثت للنبأ الأستاذة / يسرى بنت صالح الغيلانية رئيسة مجلس إدارة جمعية المرأة العمانية بصور قائلة : لقد سعى مجلس الإدارة بالتعاون مع اللجان المختلفة بالجمعية إلى إيجاد العديد من البرامج والأنشطة والفعاليات والتي ارتأينا من الضرورة بمكان إبرازها لمختلف شرائح المجتمع خاصة في ظل بقاء الأهالي في المساكن تنفيذاً لقرارات اللجنة العليا المكلفة ببحث آلية التعامل مع تطورات فايروس كورونا المستجد (كوفيد19) ، حيث حرصت اللجان المعنية بالجمعية والمنفذة لهذه البرامج على عرض برامجها المخصصة لهذا الشهر وفق الأوقات المفضلة لدى أفراد الأسر والتي عادة ماتكون من بعد صلاة العشاء لا سيما وأن البرامج جميعها نُفذت عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي والذي كان له دوراً فاعلاً في التفاعل بين المنفذين والمستهدفين من المتنافسين في مختلف المسابقان .. مضيفة أنَّ البرامج احتوت على مسابقات ومنافسات سعينا من خلالها إلى تحقيق مهارات وأساليب أدبية وثقافية وتراثية حيث دارت رحى المنافسات من اليوم الأول من الشهر الفضيل ، وبدأت فعالياتنا بالبرنامج الأول وهو عبارة عن مسابقة بعنوان (قصتي بقلمي) وهي كتابة القصة القصيرة للنساء واستهدفت الفئة العمرية من ١٨ سنة فما فوق ، وقد شهدت هذه المسابقة الكثير من المنافسات بين الفتيات والنساء وتم اختيار المواضيع بحيث ينصب محتواها في قضايا المرأة والأسرة ، وجاء برنامجنا الثاني بعد الأسبوع الثاني من شهر رمضان الفضيل – مسابقة الأطفال ( لهجتي ثروتي) ماذا يقال باللهجة الصورية حيث هدفت المسابقة تعريف الأطفال بمسميات قديمة كانت تُطلق على بعض الأدوات والأماكن في ولاية صور ، إذ احتوت المسابقة على خمسة عشر سؤالاً وكانت المنافسة قوية بين الأطفال وقد وصل عدد المتنافسين إلى أكثر من ٢٠٠ متنافساً ، وقد قامت اللجنة الاجتماعية ممثلة في رئيسة اللجنة بإعداد البرنامج والاشراف عليه .
أما البرنامج الثالث فقد كان عبارة عن مسابقة حفظ(سورة النور) من القرآن الكريم حيث تم تخصيص هذه المسابقة لعضوات مجلس الإدارة وقد حددت في العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك .
فيما جاء البرنامج الرابع والذي يُعد البرنامج الأقوى من بين هذه البرامج برنامج ( أهلا رمضان ) الذي احتوى على خمسة أجزاء تمثلت في محاضرات ثقافية ودينية وصحية جُلها ينصب في مجال توعية الأسرة ، حيث تولت إعداد هذا البرنامج ليلى بنت ربيع الغيلانية رئيسة اللجنة الدينية .
وفي نهاية هذه البرامج قامت اللجان المسؤولة عن المتابعة والتنفيذ بفرز المسابقات باختيار الفائزين والفائزات لتكريمهم وفق الطرق المناسبة للأوضاع الحالية والتي تكفل عدم التجمع والاختلاط .
وفي نهاية حديثها تقدمت رئيسة الجمعية بالشكر الجزيل لكل من قام على إعداد وتنفيذ هذه الفعاليات من رئيسات وعضوات اللجان لجهودهن المنضنية التي بُذلت في انجاح البرنامج الرمضاني .