الأخبار المحلية

أهالي قريتي “الجحل والغنب” بطيوي ما زالوا في انتظار وصول خدمة الكهرباء

متابعة : سعيد بن أحمد القلهاتي

حظيت العديد من القرى الجبلية التابعة لنيابة طيوي بولاية صور كقرى الجمحة وقران وثقاب والجيلة وحلوت وحيل حلبي بخدمة الكهرباء في عام 2011م وكان أهالي قريتي (الجحل والغنب) اللتان تقعا ضمن هذه القرى يحدوهم الأمل بأن تحظيا قريتيهم بهذه الخدمة إلا أنَّ آمالهم تبددت بمرور سنين الانتظار وهاهم اليوم يناشدون الجهات المعنية بإيصال خدمة الكهرباء إلى هاتين القريتين ، مع أنهم كانت لهم مطالبات متكررة ولكن دونما يتحقق شيء حتى الآن .

▪︎ سيف بن سعيد بن سيف المقيمي تحدث مطالبا بقوله : حقيقة بمجرد تأخر وصول خدمة الكهرباء إلينا تقدمنا بطلب توصيل التيار الكهربائي إلى قرانا إلى شركة كهرباء مزون عن طريق مكتب نائب والي صور بنيابة طيوي وذلك في عام ٢٠١٣م وتم زيارة القريتين من قبل المختصين وتم رفع التقرير إلى الفرع الرئيسي للشركة ومنذ ذلك الوقت وحتى يومنا هذا لم يطرءَ أي شيء ، وها نحن اليوم نناشد الجهات المعنية النظر بحال سكان قريتي الجحل والغنب وذلك لأجل توصيل خدمة الكهرباء لمواقع سكناهم .. إذ إننا بحاجة ماسة إلى خدمة الكهرباء والتي ظفرت بها العديد من القرى المجاورة لهاتين القريتين منذ تسع سنوات ، والكل يدرك مدى الحاجة الملحة لتوفر هذه الخدمة كونها من الخدمات الأساسية التي لاغنى عنها .

▪︎ محمد بن ناصر بن محمد النظيري يناشد المسؤولين قائلاً : لاشك أنَّ خدمة الكهرباء من الخدمات الضرورية التي لايستغني عنها الإنسان بأي مكان كان وفي أي وقت لاسيما في عصرنا هذا ، ونحن كسكان ننشاد الجهات ذات الشأن بأن يمدوا قريتي الجحل والغنب بخدمة الكهرباء أسوة بالقرى المجاورة والتي نالت هذه الخدمة منذ 9 سنوات ، وللعلم كانت هناك مطالبات سابقة من قبلنا ولكن للأسف الشديد طلبنا لم يحظى بالموافقة ولم نعرف سبب ذلك ، وأنا على يقين تام بأن الحكومة الرشيدة بقيادة مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق حفظه الله ورعاه لا تألو جهدا تجاه تقديم شتى المشاريع الخدمية لمواطنيها أينما كانت مناطق سكناهم .

▪︎ من جانبه قال – سعيد بن بخيت بن ناصر المقيمي : إنَّ السكان يعانون أيما معاناة من عدم توفر خدمة الكهرباء ولا نعرف حقيقة سبب تأخر وصول هذه الخدمة رغم وصول الطريق إلى قريتي الجحل والغنب منذ فترة والذي قد يكون عدم توفره يُعد عائقاً لوصول بقية الخدمات .. لذلك فإنني أناشد الجهة المختصة بأن تنظر نحو وضعنا الذي يتسم بالمأساة إن صح التعبير عنه بذلك وتتفضل علينا بإيصال التيار الكهربائي إلى قريتينا ليسعد ويهنىء المواطن بشتى الخدمات التنموية التي تقدمها الحكومة الرشيدة لمواطنيها أينما حلوا وارتحلوا .

يُذكر إنَّ هاتين القريتين تعتبران من القرى الجميلة كونهما قرى تراثية إذ توجد بهما بيوت ومساجد أثرية قديمة حيث تحتفظ هذه المباني بجمالية العمارة الأثرية القديمة والتي بُنيت قديماً على الطراز المعماري القديم ، فضلا عن وجود الأشجار الوارفة الظلال والمياه المنسابة من وادي الشاب الذي يمر بهاتين القريتين قبل وصوله لبلدة الشاب .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى