تعليمية جنوب الشرقية تحتفل وللعام الخامس على التوالي بجائزة أوميفكو للإجادة العلمية لتكريم الطلاب المجيدين دراسيا

صور عبدالله بن محمد باعلوي 

رعى سعادة الدكتور يحيى بن بدر بن مالك المعولي محافظ جنوب الشرقية صباح اليوم الأثنين الحفل المرئي لجائزة أوميفكو للإجادة العلمية والذي نظمته المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة جنوب الشرقية بدعم من الشركة العمانية الهندية للسماد (أوميفكو) للعام الخامس على التوالي لتكريم طلاب المحافظة المجيدين دراسيا بمختلف المراحل الدراسية للعام الدراسي 2019 / 2020 حيث بلغ عدد الطلبة المكرمين ١٢٣ طالب وطالبة 

وقد ألقى سعادة الدكتور يحيى بن بدر بن مالك المعولي محافظ جنوب الشرقية كلمة هنأ فيها الطلبة المكرمون وقال إن المسابقة والتي تنفذها مديرية التربية والتعليم بمحافظة جنوب الشرقية والتي تستهدف طلابنا المجيدين بمختلف المراحل الدراسية تنصب بمحاورها واستهدافاتها من اجل ان تعزز المستوى التحصيلي وخلق روح المنافسة بين الطلاب المستهدفين في مختلف المراحل الدراسية وبهذه المناسبة أود ان أشكر المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة جنوب الشرقية على الجهد المبذول في هذا السياق والسياقات الاخرى وأخص بالشكر الأخوة والأخوات المعلمين والمعلمات الذين يبذلون جهد كبير جدا في هذه المسيرة التربوية والتعليمية ولا انسى أيضا الأخوة المساندين للعملية التربوية والتعليمية من الإداريين والاختصاصيين والذين أيضا يقومون بدور كبير جدا وفي النهاية هي منظومة متكاملة لا يمكن ان تكتمل الا اذا تكاملت الأدوار وأشكر الشركة العمانية الهندية للسماد على دعمها المتواصل لهذه الأنشطة وهذه المسابقة بالذات ونرجو من القطاع الخاص أن يكون مبادر وداعم من خلال واجبة في فلسفة المسؤولية الاجتماعية 

من جانبه قال المهندس خالد بن محمد بن ناصر الفنه مدير الشؤون الخارجية بالشركة العمانية الهندية للسماد بأن جائزة أوميفكو للإجادة العلمية واحدة من أهم مبادرات المسؤولية الاجتماعية للشركة العمانية الهندية للسماد (أوميفكو) في مجال التعليم وبناء القدرات، وقد شهدنا خلال الخمس الأعوام المنصرمة العديد من الآثار الإيجابية لها على كافة المستويات التي لها شأن في تعزيز التحصيل الدراسي وتنمية المهارات لدى أبناءنا الطلبة والطالبات وكذلك على مستوى المعلمين والإدارات المدرسية. 

واضاف وقد تجلت النتائج المشرفة في هذه الجائزة خلال الأعوام السابقة مما يؤكد على نجاحها في تحقيق الأهداف التي وجدت من أجلها، ومن أهمها التنافس الشريف بين عناصر العملية التربوية من المدارس والمعلمين والمشرفين وكذلك ابناءنا الطلبة والطالبات، الهدف الأسمى الذي ساهم في تطور العملية التعليمية في محافظة جنوب الشرقية بشكل عام، مما يجعل من استمرارية هذه الجائزة أمراُ في غاية الأهمية، ونحن في أوميفكو نسعى على الدوام إلى تطوير مثل هذه المبادرات المتميزة التي تخدم مجالاً يُعد ركيزة نهضة الأمم وتطورها وازدهارها ونسأل الله العلي القدير أن جائزة أوميفكو للإجادة العلمية حققت الأهداف النبيلة التي رسمت لها وأن تكون دافعا للمزيد من التميز والإبداع والعطاء في مجال التعليم على مستوى محافظة جنوب الشرقية بشكل خاص وعلى مستوى السلطنة بشكل عام. 

وأشار عبدالله بن سالم بن علي الفوري مدير عام المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة جنوب الشرقية في كلمة المديرية كم هو جميل ان يأتي هذا الاحتفال وعماننا الحبيبة تحتفل بالعيد الوطني الخمسين المجيد رافعين أكف الضراعة أن يتغمد الفقيد الراحل حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم بالرحمة والمغفرة وان يسكنه اعلى فراديس الجنان وأن يسدد خطئ مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم وكل عام وأنتم بألف خير ، 

وقال عبدالله الفوري بأن المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة جنوب الشرقية تسعى في إطار جهودها الدؤوبة نحو الارتقاء بالطلبة في مختلف المجالات ويأتي على رأس اهتماماتها الرقي بالتحصيل الدراسي في عصر يتسم بالتسارع في مجال الثروة الصناعية الرابعة والتركيز على الارتقاء بالطالب في مجال العلوم والرياضيات وتقنية المعلومات مع التأكيد على الابتكار في مجال العلوم ،ويبذل أبنائنا الطلبة طاقاتهم المختلفة لتحقيق ذلك في إطار دعم الهيئة التدريسية والفنية والإدارية بالدارس وتعمل المديرية بمختلف تقسيماتها على رعاية هذه الإجادات من خلال مختلف هذه المحافل فشرعت نحو تبني مبادرة الشركة العمانية الهندية للسماد أوميفكو في تحقيق استثمارها المجتمعي في مجال تنمية الموارد البشرية والتي بلا شك سيكون لها الأثر والوقع الإيجابي على عطاء أبنائنا الطلبة وتطوير أداء معلمينا وإذكاء قدرات الإدارات المدرسية بما يعود على رقي أداء مدارسنا ، 

واختتم كلمته قائلا يسرني نيابة عن العاملين بالمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة جنوب الشرقية ان أجزل عبارات الشكر والثناء للشركة العمانية الهندية للسماد أوميفكو على عطائهم اللامحدود للمنظومة التربوية بالمحافظة مباركين لجميع المكرمين من أبنائي الطلبة والطالبات شاكرين الجهود المبذولة من قبل أولياء الأمور نحو عطائهم اللامحدود والشكر أوصله لمشاعل النور بمدارسنا من المعلمين والمعلمات والاداريين والاداريات ، كما لا أنسئ أن نسطر كلمات الشكر لأصحاب السعادة الولاة رؤساء مجالس أولياء الأمور بالولاية وأولياء الأمور بالمدارس على جهودهم الدؤوبة التي يبذلونها في اطار الشراكة المجتمعية بين البيت والمدرسة ، سائلاً الله عز وجل المزيد من العطاء والتفوق لهذا الوطن المعطاء حتى تحت ظل الرعاية السامية لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم حفظة الله ورعاة ، وكل عام والجميع بخير 

بعدها تم تكريم الطلبة المجيدين في نتائج الصف الثاني عشر والمجيدون الحاصلون على الرتب الأولى في نتائج التحصيل الدراسي للصفوف من الخامس إلى الحادي عشر على مستوى ولايات المحافظة الخمسة والطلبة المجيدون في التربية الخاصة والمجيدين في برنامج التنمية المعرفية للعام الدراسي 2019/ 2020 بمحافظة جنوب الشرقية والطالبة المشاركون في المسابقات على مستوى السلطنة علما بان تم توزيع مواقع الاحتفال بولايات المحافظة الخمس مع الأخذ بالبروتوكول الصحي والإجراءات الاحترازية حيث قام المهندس خالد بن محمد بن ناصر الفنه مدير الشؤون الخارجية بالشركة العمانية الهندية للسماد بتكريم المجيدين بولاية صور فيما قام محمد بن حمد السنيدي مدير مكتب الإشراف التربوي بجعلان بتكريم المجيدين بولاية الكامل والوافي وقام سعود بن عبدالله الحارثي مدير دائرة البرامج التعليمية بتكريم المجيدين بولاية جعلان بني بوحسن وقام الدكتور يعقوب بن سالم السنيدي الخبير التربوي بتكريم المجيدين بولاية جعلان بني بوعلي وقام خالد بن خليفة العريمي المدير المساعد لدائرة تنمية الموارد البشرية للإشراف التربوي بتكريم المجيدين بولاية مصيرة  

وتهدف جائزة أوميفكو للإجادة العلمية إلى إيجاد روح التنافس بين المدارس في مجال الإجادة العلمية وتحفيز المدارس على العناية بالطلبة وتنمية التحصيل الدراسي لديهم وتشجيع المعلمين على استخدام المعينات الممنهجة في الارتقاء بالتحصيل الدراسي وتشجيع الطلبة على القراءة المرتبطة بالمنهاج ومحتواه واستخدام الأساليب العلمية الفاعلة وحث الطلبة على روح التنافس العلمي المعزز للتحصيل الدراسي وحث المدارس على التنافس المعزز للإجادة العلمية في التحصيل الدراسي وتوظيف المبادرات العلمية والمشاريع التربوية وتطبيقها في الحقل التربوي.