ولاية صور.. مهد الحضارات والاكتشافات
أول موقع أكتشف في عمان من العصر الحجري كان عام 1998م، في صور بوادي الفليج، ويعود إلى عصر البليستوسين الأوسط (780,000- 130,000) سنة مضت (كلوزيو وتوزي 2012: 38). وأقدم المواقع الأثرية في عمان تمثلت في موقد للنار في عمق جرف حصوي في وادي الوطية بمحافظة مسقط يعود تاريخه إلى نحو (9000- 8500 قبل الميلاد)، وشهدت الحقبة المطيرة (9000- 5000 قبل الميلاد) إنتشارأ واسعاً لمواقع الأدوات الحجرية من محافظة ظفار إلى الشمال، وتميزت برؤوس سهام وحراب، وعرفت باسم الموقع الذي عثر عليها فيه لأول مرة وهو (فسد) (الحشمان حالياً) في محافظة ظفار، واكتشف موقع رأس الجنز (RJ- 37)، في ولاية صور ويقع على قمة ربوة بين صخرتين ويحوي مواقد للنار وطبقات ورصفات حجرية شبه دائرية ربما كانت أساساً لكوخ، كما اكتشف موقع آخر للصيد في سهول جنوب الشرقية في موقع رأس الجنز بهحجارة مخروطية محزوزة يربط بالواحد منها حبل حول الوسط، وهو مؤشر على صيد الحيوانات بأحجام مختلفة (كلوزيو وتوزي 2012: 67)، وأقدم المواقع المعروفة على ساحل بحر العرب، موقع رأس الحد (HD- 6)، وموقعي السويح (SWY- 1 & SWY- 11)، وهذه المواقع تعود للألف السادس قبل الميلاد (كلوزيو وتوزي 2012: 75)، والبحوث الأثرية في المنطقة منذ عام (1982م)، كما بدأ (مشروع رأس الحد المشترك) لباحثين فرنسيين وإيطاليين منذ عام (1985م)، وتواصلت الحملات الموسمية، وخاصة لمواقع رأس الحد ورأس الجنز، ووصل عدد الحملات حتى عام (2000م) إلى (12 حملة) تم خلالها التنقيب في (98 موقعاً)، واستمرت الحملات بعد هذا التاريخ، ولمواقع عديدة في جنوب الشرقية تمتد حتى قرب قريات شملاً، وأهم المواقع التي تم دراستها بشكل مكثف، موقع رأس الجنز (RJ- 2) الذي عثر فيه على العديد من الاكتشافات، لخصت في البحث (Cleuziou & Tosi 2000: 19-73)، ولقد أقترح هذان الباحثان أن تضم رأس الجنز ومواقعها الأثرية الهامة إلى مواقع التراث العالمي في اليونسكو (Cleuziou & Tosi 2000: 24)، كما توجت هذه الأبحاث بكتاب الذي ألفه نفس الباحثين، واستعرضا فيه نتائج أبحاثهما، والأبحاث التي قامت في عمان وما حولها خلال ثلاثين عاماً، وعرض في هذا الكتاب الكثير من الدراسات الخاصة بولاية صور، وخاصة الموقعين الهامين، رأس الجنز ورأس الحد (كلوزيو وتوزي 2012(، وأهم نتائج هذه الدراسات والأبحاث:
• تعد رأس الجنز ورأس الحد والمنطقة المحيطة بهما من أهم موقع دراسة المناطق الساحلية على المستوى العالمي، حيث حوت مكتشفات كثيرة، وذات قيمة عالية، ولفترات زمنية طويلة أمتدت منذ الألف السادس قبل الميلاد وحتى العصر الحديدي والإسلامي (Cleuziou 2000: 24).
• يعد موقع مدينة صور وما حولها من قرى ومدن ومنها رأس الحد ورأس الجنز والعين والفليج وبلاد صور وقلهات وطيوي والجبال المطلة على المدينة والسواحل الممتدة، من أهم المواقع الأثرية التي تؤرخ النشاط البشري في العصور القديمة، وتمثل أخوار (خلجان) الحجر وخور يراما، أهم الموانئ البحرية التي ربطت وادي السند بوادي الرافدين والجزيرة العربية منذ أقدم العصور، واستمر نشاطهما حتى القرن الثالث عشر الميلادي، حين تأسست في ذلك الحين مملكة هرمز في قلهات.
• هناك العديد من المواقع التي اكتشفت في صور تعود للألفين السادس والخامس قبل الميلاد، ومنها المواقع القريبة من الشاطئ في رأس الجنز، وهو موقع (RJ- 27)، الذي اكتشف في عام (1990م)، ويعود للألف السادس قبل الميلاد (Cleuziou & Tosi 2000: 24- 26).
• وظهرت الكثافة السكانية في صور منذ الألف الرابع قبل الميلاد، وأهم المواقع التي تمثل النصف الأول للألف الرابع قبل الميلاد، موقعي رأس الجنز (RJ- 40 & RJ- 42)، وفي نهاية الألف الرابع قبل الميلاد أصبحت عمان ضمن الشبكة الكبيرة في التجارة البحرية للمنطقة والتي تضم سواحل الجزيرة العربية وإيران ومكران إلى كتش، لتكون الجسر الذي يربط بين الهند وبلاد الرافدين (Cleuziou & Tosi 2000: 24- 26).
• ويمثل الألف الرابع الميلاد في رأس الجنز (RJ- 1 & RJ- 40 & RJ- 2)، والموقع (RJ- 2) يمثل القرون الأخيرة من الألف الرابع قبل الميلاد، كما يشير الموقع (RJ- 40) إلى نهاية الألفين الخامس والرابع قبل الميلاد، ويؤرخ الموقع (HD- 6) برأس الحد إلى نهاية الألف الرابع قبل الميلاد (كلوزيو وتوزي 2012: 109- 110(، وهذه المستوطنة هي أول مستوطنة يتم اكتشافها في عمان وتعود إلى أواخر الألف الرابع وبداية الألف الثالث قبل الميلاد، وتشير إلى نظام اجتماعي جديد (المديلوي 2007: 164- 165(، بينما يمثل الموقع (RJ- 6) برأس الجنز الفترة المبكرة من الألف الثالث قبل الميلاد (المديلوي 2007: 166(.
• كما أن هناك مستوطنات من النصف الثاني للألف الثالث قبل الميلاد، ومنها مستوطنات (HD- 1 & HD- 5 & HD- 99 & HD- 4) في رأس الحد، ومستوطنة (RJ- 2) برأس الجنز، (كلوزيو وتوزي 2012: 250- 254، Azzara & Rorre 2019: 25- 47).وكتشفت مواقع في واحة العين بالقرب من رأس الحد تعود للألف الثالث قبل الميلاد (كلوزيو وتوزي 2012: 268- 270)، وفي طيوي أكتشفت مواقع تعود إلى أواخر الألف الرابع قبل الميلاد وأوائل الألف الثالث قبل الميلاد (كلورن وآخرون 2008: 59- 94).
• وتمثل فترة وادي سوق (2000- 1000 قبل الميلاد) في رأس الجنز بموقع (RJ- 1) للفترة (2000- 1300 قبل الميلاد) (كلوزيو وتوزي 2012: 272- 285)، وموقعي (RJ- 6 & RJ- 21) (Cleuziou & Tosi 2000: 66- 67). كما أن الألف الأول قبل الميلاد يتمثل في الموقع (HD- 9) برأس الحد (كلوزيو وتوزي 2012: 301- 309)، والموقعين (HD- 21 & HD- 60) برأس الحد أيضاً (كلوزيو وتوزي 2012: 315)، ويمثل الموقع (RJ- 33) برأس الجنز العصر الحديدي (Cleuziou & Tosi 2000: 40-41).
• ومجمل المدافن الركامية في جنوب الشرقية تقدر بحوالي (3000 قبل الميلاد)، وتعود إلى نهاية الألف الرابع وبداية الألف الثالث قبل الميلاد، وحول رأس الجنز وشياع وخور جراما تقع أكثر من (200 نصب)، ومنها ما هو موجود في مستوطنة رأس الحد (HD- 6)، و (HD- 10)، وفي منطقة كبيكب والجيلة وحلوت ووادي الفليج وبلاد صور وقلهات والمواقع الكثيرة المحيطة بولاية صور، وفي موقعي رأس الجنز (RJ- 31 & RJ- 27) (كلوزيو وتوزي 2012: 134- 140(. والمقابر الركامية في رأس الجنز (RJ- 6) تعود إلى (3000 قبل الميلاد)، وهي مقبرة منسبطة، وتقدر مقابر موقع (RJ- 26) في رأس الجنز بفترة جمدة نصر (3200- 2700 قبل الميلاد)، وتم حفر أكثر من (350 مقبرة ركامية)، منها (23 مقبرة) في موقع (RJ- 27)، و (31 مقبرة) في موقع رأس الجنز (RJ- 31) (cleuoziou & Tosi 2000: 26)، ومن مقابر فترة أم ألنار (2700- 2000 قبل الميلاد) موقعي (RJ- 11 & RJ- 1) (كلوزيو وتوزي 2012: 142- 154).
• والمعثورات التي تم اكتشافها كثيرة جدأ ومتنوعة ومنها: الأختام التي تعود للألف الثالث قبل الميلاد، وتعد رأس الحد ورأس الحد أكثر المناطق التي وجد فيها هذه الأختام وأقدمها، وقطع كثيرة من القار (تقريبا 300 قطعة قار) تعود للفترة (2350- 2200 قبل الميلاد)، وخرز من الذهب والؤلؤ (الألف الثالث قبل الميلاد)، ومشط من العاج (الألف الثالث قبل الميلاد)، ومبخرة حجرية تعود للألف الثالث قبل الميلاد، وتعد أقدم مبخرة في الجزيرة العربية (المقتنيات الأثرية، وزارة التراث والسياحة 2009).
• الآثار الخاصة بصناعة الصنارات من الأصداف تعود للألف السادس قبل الميلاد، وآثار صيد الأسماك بالشباك الثابتة وشباك القدف (المقدفة) إلى بداية العصر البرونزي في موقع رأس الجنز (RJ- 2)، كما عثر على مواقع لتدخين الأسماك، وخاصة سمكة التونة من نوع (الجيدر) ذو الزعنفة الصفراء، وما زالت هذه السمكة من أكثر الأسماك صيداً وطلباً للغذاء في صور حتى اليوم، وكميات الأسماك التي عثر عليها كبيرة، وكانت تستخدم للتجارة والتسويق للمناطق الداخلية من عمان (Cleuziou & Tosi 2000: 38- 42).
• الواحات الزراعية يعتقد أنها كانت موجودة في صور منذ الألف الثالث قبل الميلاد (كلوزيو وتوزي 2012: 160- 162)، ومن ضمن النباتات التي وجدت في صور لتلك الفترة، النخيل والسدر والتمر الهندي (Cleuziou & Tosi 2000: 44).
• وبدأ إنتاج الفخار بشكل واسع منذ (2600 قبل الميلاد) في مجان (كلوزيو وتوزي 2012: 241- 242)، وعثر على الفخار في صور منذ العصر البرونزي الباكر، وعثر عليه أيضاً في رأس الجنز (RJ- 2)، ويشمل كسر من الفخار الرملي البرتقالي، والفخار الملون بالأحمر والرمادي (النصف الثاني من الألفية الثالثة قبل الميلاد)، وهناك نسبة عالية من شظايا الفخار المستورد من السند، بأحجام كبيرة تستخدم لنقل البضائع، كما عثر على أوعية الحجر الصابوني الأملس (الكلورايت) برأس الجنز وأرخت إلى حوالي (2300 قبل الميلاد) (Cleuziou & Tosi 2000:52- 53).
• وكانت أهم الموانئ في جنوب الشرقية (خور يراما وخور الحجر) في رأس الحد، وكانت البضائع تصل إلى رأس الجنز، وكانت رأس الحد نقطة هامة في طريق التجارة إلى الهند الذي يمر عبر بحر العرب (كلوزيو وتوزي 2012: 255).
• بدأت صناعة النحاس في مجان منذ (3400 قبل الميلاد)، وفي صور يوجد موقعان مهمان للنحاس وهما (RJ- 2) برأس الجنز، ووادي (شاب- 1) بطيوي، وموقع وادي شاب هو الأكثر ثراء بالمعلومات حول النحاس، وعثر في رأس الجنز على أكثر من (1500) قطعة نحاس، ونحاس رأس الجنز أعلى النحاس جودة، ويدل على مدى الرفاهية والتقدم الذي يعيشه سكان صور في الألفية الثالثة قبل الميلاد (Cleuziou & Tosi 2000: 57- 59).
• ولقد صنعت الصنارات من الأصداف منذ الألف السادس قبل الميلاد (كوزيو وتوزي 2012: 195(، وكان الصيادون يجمعون معدن المنجنيز للحصول على مسحوق للتجميل يستخدم كصبغة للعين (الكحل) منذ الألف الخامس قبل الميلاد (كلوزيو وتوزي 2012: 196(.
• اشتهرت عمان بالملاحة وصناعة السفن منذ القدم، والأسم (مجان) يعني في اللغتين السومرية والأكدية (أرض السفن) أو (ميناء السفن) (التركي 2017: 120& 171)، ونشطت الملاحة في مجان منذ منتصف الألف الثالث قبل الميلاد (الجرو 2010: 99- 100)، وتعد تقنية بناء القوارب الخشبية حرفة تقليدية عربية قيد الاستعمال منذ نهاية الألف الثالث قبل الميلاد، حيث استبدلت قوارب القصب بقوارب الخشب (كلوزيو وتوزي 2012: 213- 214)، وسفينة (مجان) أقدم السفن العمانية المصنوعة من القصب، ويعود تاريخها للألف الثالث قبل الميلاد، والأدلة الأثرية المكتشفة في رأس الجنز بولاية صور توضح تفاصيل صناعة هذه السفن والقوارب (الجرو 2017: 61- 62)، ووفرت الاكتشافات في رأس الجنز معلومات مهمة جداً عن كيفية بناء هذه السفن (المصنوعة منها من القصب أو الخشب)، ومكوناتها (Vosmer 2000: 149-151).
ومن خلال استعراضنا لتاريخ مدينة صور القديم، خلال الفترة ما قبل التاريخ وحتى نهاية الألفية الأولى قبل الميلاد، نلاحظ الامكانات التاريخية والأثرية الفريدة التي تتميز بها ولاية صور، وما تحويه من مواقع أثرية هامة على المستوى العالمي، ومنها رأس الجنز، والمعثورات الهامة التي عثر عليها في الولاية، ومنها أول أحرف أبجدية في المنطقة، والمعثورات الأخرى الخاصة بالصناعات وخاصة صناعة النحاس والفخار والخرز وغيرها، التي كانت في غاية الكثرة والتقدم، كما أن الآثار الخاصة بالملاحة البحرية وصناعة السفن، تؤكد مكانة المدينة في الملاحة الدولية منذ القدم، وربطها للخطوط الملاحة الدولية بين السند والجزيرة العربية وبلاد الرافدين، وهذه الإمكانات والمكانة التي تحويها هذه المدينة، تحتاج إلى مزيد جهد وجمع وتقييم، للأبحاث التي تمت حتى الآن، والأبحاث والتنقيبات المستقبلية التي تحتاجها المدينة، وما تم في هذا الكتاب، هو عرض سريع ومختصر لتاريخ المدينة وآثارها القديمة، ونرجوا أن تضم مواقع صور الأثرية وخاصة الواقعة منها في رأس الجنز ورأس الحد لمواقع التراث العالمي باليونسكو، كما نرجوا أن تحفظ من أيدي العابثين ومسارات التنمية المتسارعة في تلك المواقع.
المراجع:
المراجع العربية:
- أسمهان الجرو (2010): الموانئ العمانية القديمة ومساهمتها في التجارة الدولية في ضوء المصادر الكلاسيكية (اليونانية والرومانية)، مجلة الخليج للتاريخ والآثار، العدد الخامس، ص: 99- 133.
- أسمهان الجرو (2017): بزوغ وأفول الملاحة والمراكز الملاحية عند العرب قبل الأسلام، جامعة السلطان قابوس، مجلة كلية الآداب والعلوم الإجتماعية، المجلد 8، العدد 3، ص: 57- 69.
- بوريس زارينس (2001): أرض اللبان، ترجمة معاوية إبراهيم وعلي الماحي، منشورات جامعة السلطان قابوس، سلسلة علوم الآثار والتراث الثقافي، المجلد الأول.
- دانيال بوتس (2003): الخليج العربي في العصور القديمة، الجزء الأول، ترجمة إبراهيم خوري، مراجعة أحمد عبد الرحمن السقاف، المجمع الثقافي، أبو ظبي.
- ريتو جاجر، كريستين بمبين، فابيو ويجمولر وانس وينت (2013): نتائج المسح الأولي لمواقع العصر الحجري الواقعة في وسط عمان (موسم 2007م)، مجلة الدراسات العمانية، العدد 17، ص:15- 50.
- سيرج كلوزيو وموريسيو توزي (2012): في ظلال الاسلاف، مرتكزات الحضارة العربية القديمة في عمان، وزارة التراث والثقافة، سلطنة عمان.
- عادل محاد مسعود مريخ ( 2000): العربية القديمة ولهجاتها، منشورات المجمع الثقافي، ابو ظبي.
- عبد الله الجبار وعلي المديلوي (2012): طرق التجارة في مجان خلال الألفين الثالث والثاني قبل الميلاد، مجلة الدارة، العدد الأول، ص: 117- 162.
- علي راشد المديلوي (2007): ثقافة جمدة نصر في اقليم عمان، وزارة التراث والثقافة، مطبعة النهضة.
- عمان في فجر الحضارة (1985): وزارة التراث والسياحة، العدد السادس، سلطنة عمان.
- قصي منصور التركي (2017): الصلات الحضارية بين العراق والخليج العربي خلال الالف الثالث قبل الميلاد، صفحات للدراسات والنشر والتوزيع، دمشق.
- كورن، ل. ج.، هيزر، ج. شرايبر، جانجر، أ. م.، نجيب، س. سايبرت، وبيركارت، أ. (2008): طيوي والشاب ووداي طيوي، نمو وتطور واحة على الساحل الشمال الشرقي من عمان، مجلة الدراسات العمانية، العدد 15، (الترجمة العربية للعدد 13)، ص: 59- 94.
- مايلز س. ب. (1990): الخليج بلدانه وقبائله، ترجمة محمد أمين عبدالله، وزارة التراث والثقافة، سلطنة عمان.
- محمد الكندي (2018): قصة الارض والحياة في عمان، الجمعية الجيولوجية العمانية.
- محمود أبو العلا (1985): جغرافية الخليج: الخليج العربي، وخليج عمان، ودول شرق الجزيرة العربية، مكتبة الفلاح، الكويت.
- معن عرب (1969): صور: حاضرة فينيقيا، بيروت.
- المقتنيات الأثرية (2009): وزارة التراث والسياحة، سلطنة عمان.
- ناصر علي البلال (2017): قبائل الجنبة وميناؤهم التاريخي صور، مكتبة الكويت الوطنية.
المراجع الأجنبية:
Charpentier, V. (1994): Specialised Production at Regional Scale in Bronze Age Arabia: Shell Rings from Ras Al-Junayz Area (Sultanate of Oman). In South Asian Archaeology, Helsinki 1993, K. Koskemienni and A. Parpola Eds. Vol. 1, Suomalainen Tiedakatemian Toimituksia ser. B tom 271, Suomalainen Tiedakatemian, Helsinki: 157- 70.
Cleuziou, S., Gnoli, G., Robin, C., and Tosi, M. (1994): Cachets inscrits de la fin de, 1 Age du Bronze a Ras al- Junayz (Oman) Compte rendus de I Academie des inscriptions et belles lettres: 453- 68.
Cleuziou, S., Reade, J. and Tosi, M. (1990): The Joint Hadd Project, Summary Report on the Third Season (October 1987- February 1988), Mimeo, ERA 30 of CNRS and IsMEO, Paris and Rome.
Serge Cleuziou & Maunizio Tosi (1986): The Joint Hadd Project, Summary Report on the First Season, December 1985. Mimeo., ERA 30du CRA, CNRS et Istituto Universitario Orientale, Paris and Naples.
Serge Cleuziou & Maunizio Tosi (1988): The Joint Hadd Project, Summary Report on the Second Season, November 1986- January 1987, Mimeo., ERA 30 of CRA, CNRS and IUON, Paris and Naples.
Serge Cleuziou & Maunizio Tosi (1994): Black Boats of Magan. Some Thoughts on Bronze- Age Water Transport in Oman and beyond from the Impressed Bitumen Slabs of Ras Al- Junayz. In South Asian Archaeology, Helsinki 1993, A. Parpola and P. Koskikallio Eds., Vol II, Suomalainen Tiedakatemain Toimituksia ser. B, tom 271, Suomalainen Tiedakatemia, Helsinki: 745-61.
Serge Cleuziou & Maunizio Tosi (1997): Evidence for the use of aromatics in the Early Bronze Age of Oman: Period III at RJ-2 (2300- 2200 BC), In: A. Avanzini (ed). Profumi d Arabia: 57- 81. Rome: L Erma di Breitshneider.
Serge Cleuziou & Maunizio Tosi (2000): Ras Al-Jinz and the Prehistoric Coastal Cultures of the Jalan, The Journal of Oman Studies, volume 11, Page: 19- 73.
Tom Vosmer (2000): Model of Third Millennium BC Reed Boat Based on evidence from Ras al- Jinz, The Journal of Oman Studies, volume 11, Page: 149- 152.
Vosmer Thomas E. (1996): Watercraft and navigation in the Indian ocean: an evolutionary perspective, In: G. Afanas ev. S. Cleuziou, J. R. Lukacs & M. Tosi, (eds.), The Prehistory of the Asia and Oceania: 223- 242. Forli: ABACO.
Valentina M. Azzara & Alexandre P. De Rorre (2019): The First Excavation Season at the Early Bronze Age Settlement of Ras Al Jinz RJ- 3., the Journal of Oman Studies, Vol. 20: 25- 47.
د. حمد بن محمد بن جويد الغيلاني
خبير بيئي، وباحث في التاريخ القديم