ضمن برنامج متكامل للحد من انتشار القوارض دشنت بلدية جنوب الشرقية ممثلة في دائرة الرقابة الصحية ودائرة الشؤون البلدية بصور حملة لمكافحة نواقل الأمراض بولاية صور خلال الشهر الجاري ، وذلك ضمن الأهداف التي وضعتها البلدية بالاهتمام بالصحة العامة، وتوفير بيئة نظيفة وصحية خالية من الآفات ونواقل الأمراض والقوارض.
تهدف الحملة إلى القضاء على القوارض والحد من أنتشارها بمناطق الولاية ، والكشف عن البؤر التي تسهم في توالدها. وإيجاد طرق وأساليب حديثة للتخلص من القوارض ومكافحتها. كما تهدف إلى نشر الوعي حول الأضرار التي تخلفها و أهمية المحافظة على النظافة العامة والطرق الصحيحة لمكافحتها .
حيث قامت دائرة الرقابة الصحية ودائرة الشؤون البلدية بصور بوضع برنامج متكامل للقضاء على بؤر توالد القوارض وتشكيل ثلاثة فرق ميدانية وتم توزيعها وفق البرنامج الزمني لكل منطقة ونيابة بالولاية. كما قامت الفرق الميدانية بعمل زيارات ميدانية مكثفة وذلك بحصر المناطق التي تتكاثر بها القوارض ونواقل الأمراض والتعرف على أنواع القوارض وخصائصها وأهم الأضرار البيئية والصحية والاقتصادية الناتجة عنها. وتحديد الطرق المثلى لمكافحتها .
كما قامت الدائرة بتوفير الإمكانيات والاحتياجات للوصول إلى الهدف المرجو من الحملة حيث جهزت المعدات المختلفة والطعوم المستخدمة للقضاء على القوارض . ووفرت الكادر المختص في التعامل مع القوارض مع الالتزام بالسلامة والتعامل السليم مع الطعوم المستخدمة .
وفي إطار التعاون والمشاركة في الحفاظ على الصحة العامة بين المؤسسات الحكومية والخاصة ساهمت عدد من المؤسسات بالحملة منها المؤسسة التنموية للشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال والزواوي لتقنية الطاقة الهندسية والخط الذهبي للطباعة الرقمية والبرواز للتجارة. بالإضافة إلى مشاركة الشركة العمانية لخدمات المياه والصرف الصحي (حيا) في الحملة والحد من انتشار القوارض في عدة مناطق بالولاية .
يُذكر أنَّ بلدية جنوب الشرقية تقوم بدور فعال في التركيز على الإصحاح البيئي من خلال مكافحة نواقل الأمراض والقوارض، حيث تقوم بعمل برامج دورية مكثفة للحد من أنتشارها وعمل دراسة لاستكشاف بؤر تكاثرها من خلال الرصد والتقييم لأماكن توالدها والقضاء عليها . وتكثيف وتفعيل الجانب التوعوي من خلال تنفيذ الحملات والمحاضرات وحلقات النقاش لجميع فئات المجتمع وتعريفهم على نواقل الأمراض وطرق السيطرة عليها والأضرار التي تخلفها ، وتقديم الحلول المناسبة للحد من انتشارها في البيئات المختلفة.
