السابع عشر من أكتوبر يتوج المرأة العمانية في أبهى الحلل كركيزة أساسية في المجتمع العماني
حمد بن صالح العلوي
عبَّرت نسوة من محافظة جنوب الشرقية عن سعادتهن البالغة بيوم المرأة العمانية، الذي يوافق 17 أكتوبر من كل عام، وأكَّدن أن هذا اليوم يمثل لهن ذكرى خاصة تجسِّد مدى اهتمام الحكومة الرشيدة بالمرأة في جميع المجالات؛ مما يعد اعترافا بدور نساء عُمان في تطور المجتمع وتقدمه في العديد من القطاعات.
وقالت بدرية بنت ناصر العريمية: يأتي السابع عشر من أكتوبر من كل عام ليتوج المرأة العمانية في أبهى الحلل كركيزة أساسية في المجتمع العماني، في دفع عجلة التقدم والتطوير والبناء على أرض هذا الوطن الغالي، وفق النظرة السامية للسلطان قابوس بن سعيد -طيب الله ثراه”. وأضافت أنَّ المرأة العمانية حققت مكانة رفيعة في شتى المستويات، وأثبتت أنها شريك فاعل واستطاعت الارتقاء ببلادها إلى مصاف الدول المتقدمة. ودعت العريمية المرأة العمانية إلى التحلي بالثقة دائما لتصل الأهداف التى تسعى لازدهار وتقدم الوطن، والمساهمة في تحقيق الرؤية المستقبلية “عمان 2040” تحت ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه.
وقالت محفوظة بنت زايد الراسبية: “حمداً وشكراً لله على جميع النعم التي حبانا بها في هذا البلد المعطاء التي بدأت مسيرو نهضته في عهد المغفور له بإذن الله تعالى السلطان قابوس بن سعيد، وتجددت هذه المسيرة مع تولي جلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -أبقاه الله- مقاليد الحكم”. وأضافت أنَّ هذا اليوم السعيد يزيد وعي كل امرأة عمانية بما تحمله من مسؤولية تجاه الوطن العزيز، داعية كل نساء الوطن لمواصلة العطاء، والسعي من أجل تطوير الذات واكتشاف خصالها المكنونة، ووضع بصمتها الخاصة في مختلف المجالات، حتى لو كانت ربة منزل.
وتشارك يسرى بنت صالح الغيلانية أخواتها الفرحة مهنئة ومباركة، فتقول: “أبارك لنفسي ولأخواتي نساء عمان عامة ونساء جنوب الشرقية خاصة، هذا اليوم الأغر الذي تُكرم فيه المرأة العمانية، وجعل 17 أكتوبر من كل عام يوما للمرأة العمانية”. وأضافت: “لا يخفى على أحد المكانة الرفيعة التي حظيت بها ابنة عمان، والمكانة التي منحها إياها السلطان الراحل قابوس بن سعيد -طيب الله ثراه- ورفع شأنها ومكانتها في المجتمع العماني، وأعطاها الثقة لبناء هذا الوطن المعطاء، وامتد هذا الدعم السامي في العهد السعيد لجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -أيده الله- لتكون شريكة في التنمية، وهي بدورها أثبتت جدارتها بكل عزم وتفان وإخلاص، معلنة للعالم أنها الجناح الآخر لبناء الوطن فهنيئا للمرأة العمانية هذه المكانة، وهذا الاهتمام من لدن عاهل البلاد المفدى”. وأعربت الغيلانية عن أملها في أن تحرص المرأة العمانية على الاستفادة من كل ما أتيح لها من فرص تسهم في تمكينها ورقيها ومساهمتها الفعالة لخدمة الوطن.
وقالتْ آمنة بنت مبارك المديلوية إنَّ تخصيص يوم للمراة العمانية في حد ذاته مدعاة للفخر والاعتزاز، فهو تكريم واستحقاق توجت وخصت نساء عمان؛ حيث تحرص حكومة صاحب الجلالة على أن تنال المرأة العمانية حقها في التعليم والتدريب والتوظيف وفي شتى المجالات. وأشارت المديلوية إلى أن المرأة العمانية كانت ولا تزال على قدر الثقة السامية التي حظيت بها، وأثبتت أنها ساعد بناء، وشريكة في تنمية هذا الوطن.
وعبرت منى بنت صالح الثانوية عن سعادتها بهذا اليوم، وقالت إنَّ المرأة العمانية برهنت على تميزها من خلال ما تحققها من منجزات في أي قطاع تتواجد فيها.
أمَّا يسرى بنت عبدالله الغيلانية، فأكدت أنَّ المرأة العمانية شريك أساسي في تنمية الوطن؛ حيث أثبتت حضورها المميز في العديد من قطاعات العمل، مشيرة إلى أنَّ المرأة نجحت في التميز في ريادة الأعمال، ودليل ذلك زيادة عدد المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في السلطنة التي تملكها نساء وتديرها بنفسها.
الروية