بيئة جنوب الشرقية تقيم محاضرة عن الأراضي الرطبة وأشجار القرم
أقامت اليوم إدارة البيئة بمحافظة جنوب الشرقية محاضرة عن الأراضي الرطبة والجهود المبذولة لحمايتها قدمها الفاضل بدر بن سيف البوسعيدي أخصائي نظم بيئية بدائرة صون البيئة البحرية المديرية العامة لصون الطبيعة بالهيئة استهدف من خلالها موظفين الإدارة والمراكز والوحدات التابعة لها.
تضمنت المحاضرة اتفاقية رامسار والتعريف بالأراضي الرطبة ومعايير إدراج مواقع الأراضي الرطبة ضمن مواقع رامسار ذات الأهمية الدولية أكد من خلالها أن السلطنة انضمت إلى الاتفاقية بموجب المرسوم السلطاني رقم 64/ 2012 حيث تطرق على أنواع الأراضي الرطبة منها الأراضي الرطبة الساحلية مثل الأخوار والمناطق الغالية والجزر البحرية و الشعاب المرجانية والنوع الثاني الأراضي الرطبة الداخلية مثل الافلاج والأودية والعيون والأنهار ، والنوع الثالث الأراضي الرطبة الاصطناعية مثل مناطق الصرف الصحي والسدود أكد من خلال المحاضرة أن سلطنة عمان تزخر بالعديد من مصادر مياه الأراضي الرطبة منها مصادر مياه عذبه ومياه مالحة و مياه معالجة.
ومن أهم دوافع فقدان الأراضي الرطبة هو التغيرات المناخيه والتلوث والتجفيف والردم والصيد الجائر واستنزاف المياه، حيث يؤثر فقدان الأراضي الرطبة على الإنسان والطبيعة في رفاهية الإنسان و الأمن المائي، من خلال تغير المناخ وسلامة الإنسان و التنوع الإحيائي. من ناحية أخرى إن دور هيئة البيئة في حماية الأراضي الرطبة ووضع الاستراتيجية الوطنية لحماية الأراضي الرطبة والمشاركة في اليوم العالمي للاراضي الرطبة الموافق 2 فبراير كل عام حيث تنظم الهيئة فعاليات وبرامج تعليمية توعوية متنوعة من خلالها تم تنفيذ مشروع إعادة تأهيل غابات أشجار القرم تأتي أهداف هذه المشاريع لحماية وصون غابات أشجار القرم وحماية الأنظمة البيئية التي تعتمد على غابات أشجار القرم وزيادة مساحات الغابات حيث يعتبر من أهم فوائد أشجار القرم أنها تقوم بتخزين الغازات الدفيئة بالأخص غاز ثاني أكسيد الكربون و تعتبر مواقع للطيور المستوطنة والمهاجرة ومواقع لمناحل العسل وحاضنة لصغار الكائنات البحرية وتعتبر أيضا سد طبيعي يحمي المناطق من الأعاصير و بيئات لصيد الأسماك ويستخرج منها العقاقير الطبيعية أختتمت المحاضرة بتأكيد استمرار جهود الهيئة في استزراع أشجار القرم و دراسة إمكانية الاستثمار السياحي البيئي في قطاع الأراضي الرطبة والعمل في إنتاج قاعدة بيانات تشمل جميع أنواع الأراضي الرطبة في السلطنة بتنفيذ برامج تعليمية بيئية متنوعة تستهدف جميع فئات المجتمع.