جعلان بني بوعلي – حمد العريمي
تتواصل فعاليات ملتقى أجواء الأشخرة الصيفي الأول بحديقة الأشخرة العامة في ولاية جعلان بني بوعلي وسط حضور جيد وتفاعل كبير مع الفعاليات والأنشطة المقامة فيه.
وقال وليد بن فايل العريمي عضو اللجنة الإعلامية في الإعداد والترويج للملتقى: إن اللجنة قامت بالعديد من التحضيرات المسبقة من خلال الاجتماعات المستمرة منذ تشكيلها بقرار من مكتب سعادة محافظ جنوب الشرقية حيث تم اختيار وتدشين الهوية البصرية للملتقى وتصميم البوسترات لحسابات التواصل الاجتماعي وأيضا تصاميم البوسترات على الطريق وضع خطة عمل مفصلة للنشاط الإعلامي من خلال إقامة الملتقى وتقييم العمل الإعلامي كل يوم ورصد ردود الفعل ومدى إقبال الزوار وملاحظاتهم وإرسالها إلى المعنيين في اللجنة المنظمة، كما قامت اللجنة بالتنسيق مع عدد من وسائل الإعلام المرئية والمقروءة والمسموعة من أجل تغطية ونقل حدث الافتتاح وتغطية الفعاليات، ولمسنا من هذه المؤسسات الإعلامية التعاون التام في نقل الحدث وتزويد المتابع الكريم بهذه الفعاليات.
وأوضح أن الملتقى تضمن فعاليات دائمة تقام بشكل يومي وفعاليات أخرى مصاحبة لكل يوم من حيث المسابقات الرياضية وتوظيف المسرح للأطفال والكبار وركن التراث ومعرض الرواد والألعاب الإلكترونية والألعاب الكهربائية والمسرح والشخصيات التفاعلية وغيرها الكثير من الفعاليات التي يعلن عنها يوميا في حسابات الملتقى عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وأضاف العريمي: إن الملتقى يشكل متنفسًا للزوار سواء كانوا من محافظة جنوب الشرقية أو من محافظات أخرى بشكل عام، وهو أيضًا له بعد اقتصادي وتنموي يهدف إلى التنويع الاقتصادي وإثراء القطاع السياحي تزامنا مع التدفق السياحي للزوار خلال فصل الصيف لنيابة الأشخرة والمناطق الساحلية الممتدة لأكثر من ١٢٠كلم من ولاية مصيرة جنوبًا حتى رأس الحد شمالا حيث الأجواء الاستثنائية، مؤكدًا أهمية محافظة الزوار على البيئة الممتلكات العامة ليستمتع بها الجميع.
ووصف سالم بن ثاني المحاجري ملتقى أجواء الأشخرة في نسخته الأولى بالجميل والرائع بما يحويه من مناشط وفعاليات تراثية وألعاب كهربائية وما تقدمه المؤسسات الصغيرة والمتوسطة من بضائع ومعروضات جميلة شرائية سواء للأكل أو العطور أو مبيعات أخرى تراثية التي تربط الحاضر بالماضي التليد، مشيدا بالمستوى العالي في تنظيم الملتقى.
واقترح المحاجري تمديد فترة الملتقى إلى الساعة 11 مساء، ليتمكن الزوار القادمون من المناطق البعيدة من حضور فعاليات الملتقى، وعمل إنارة جيدة لخط شارع الملتقى وأخرى عند المظلات الشاطئية.
