لجنة كتاب وأدباء جنوب الشرقية

كلمة الدكتور/ رئيس مجلس إدارة جمعية الصحفيين العمانية بمناسبة انطلاق فعاليات الملتقى الصحفي بمحافظة جنوب الشرقية

الكلمة الكاملة للدكتور/ محمد بن مبارك العريمي رئيس مجلس إدارة جمعية الصحفيين العمانية بمناسبة انطلاق فعاليات الملتقى الصحفي بمحافظة جنوب الشرقية: بسم الله الرحمن الرحيمو الصلاة و السلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه إلى يوم الدينسعادة الدكتور / يحيى بن بدر المعولي المحترم محافظ جنوب الشرقية راعي المناسبةالمكرمين والمكرمات / أعضاء مجلس الدولة أصحاب السعادة الزميل / سعيد بن سيف الحبسي رئيس لجنة الصحفيين بمحافظتي الشرقيةالزملاء والزميلات / أعضاء جمعية الصحفيين العمانيةالحضور الكريميسرني بالأصالة عن نفسي ونيابة عن زملائي في جمعية الصحفيين العُمانية أن أرحب بكم أجمل ترحيب في هذا اللقاء الإعلامي على ربوع ولاية صور ، شاكرين ومقدرين كل الجهود التي قُدًمتَ وبذلت ولا تزال تُقدم حتى اليوم لإنجاح هذا الملتقى الإعلامي والصحفي ، وأخص بالشكر في هذا المقام مكتب محافظ جنوب الشرقية ورئيس وأعضاء لجنة الصحفيين بمحافظتي الشرقية و فريقهم المتميز الذين لم يلون أي جهد في الإعداد والتنظيم والتجهيز لاستقبال زملائهم الصحفيين والإعلاميين منذ اليوم الأول للإعلان عن تنظيم الملتقى ، فكل الشكر والتقدير لجهودهم واهتمامهم بالتنظيم والإعداد . سعادة الدكتور راعي المناسبة الحضور الكريميأتي تنظيم جمعية الصحفيين العُمانية لهذا الملتقى والذي يُشارك فيه 150 صحفيا وإعلامياً من أعضاء الجمعية وممثلين عن وسائل الإعلام المختلفة بالشراكة والتعاون مع مكتب محافظ جنوب الشرقية، من منطلق حرص الجمعية ورسالتها المتمثلة في أهمية إبرز مكانة المحافظة تاريخيا وحضاريا، بالإضافة إلى تعريف الصحفيين والمشاركين بالفرص والمجالات المتاحة في ولايات محافظة جنوب الشرقية بوجه عام وولاية صور بوجه خاص ، هذه المحافظة وهذه الولاية الغنية بالكثير من المفردات المتميزة والفرص الاقتصادية والاستثمارية المتنوعة.

 

سعادة الدكتور المحافظ الحضور الكريملقد أدركت جمعية الصحفيين العُمانية أهمية هذه الملتقيات الصحفية بالنسبة لمحافظات وولايات السلطنة منذ وقت مبكر، حيث كانت البداية في محافظة ظفار، تبعها ملتقى الصحفيين بالجيل الأخضر ، ثم ملتقى الصحفيين في محافظة البريمي، وملتقى الصحفيين في ولاية بدية ، ثم في محافظة مسندم، ، ومحافظة الوسطى، حيث تمكنت هذه الملتقيات وعلى مدى السنوات الخمس الماضية من استقطاب ما يقارب من 900 صحفي وإعلامي من أعضاء الجمعية، وها هو اليوم يحطُ رحاله في ولاية صور، حيث تم إعداد برنامجاً حافلاً من الزيارات واللقاءات التي وضعت من قبل اللجنة بالتنسيق مع مكتب سعادة الدكتور محافظ جنوب الشرقية .

سعادة الدكتور راعي المناسبة الحضور الكريم

لقد تبوأت جمعية الصحفيين العُمانية ومن خلال المنجز على أرض الواقع صدارة مؤسسات المجتمع المدني والرقم الأول ليس فقط في سلطنة عُمان بل وفي العالم العربي في الوقت الراهن ، هذه الصدارة وهذا التميز ما كانا ليتحققا على أرض الواقع الملموس لولا العمل الجاد والمضني الذي قام به أعضاء جمعية الصحفيين العُمانية، واللجان المنبثقة منها، وفي مقدمتها لجنة المحافظات التي تمكنت من إيجاد حراك ونشاط ، وتفاعل ، خلال الفترة الماضية عبر برامج ومناشط إعلامية تفاعلية .مع كل ما هو منجز ووطني، من خلال تسليط الضوء على العديد من المنجزات الوطنية المختلفة ، وهو ما وجد إشادة وترحيب عالي المستوى .والتي نتمنى من الله عز وجل أن تستمر خلال السنوات القادمة خدمة للمشهد الصحفي والإعلامي ولعُمان التي يعمل الجميع من أجل رفع إسمها ومكانتها في الداخل والخارج .هذه رؤيتنا وهذه رسالتنا التي سعينا لها منذ وجودنا على رأس هذه المؤسسة حيث لم ندخر جهداً في تحقيق كل الأهداف والتطلعات التي ينشدها المنتسبين من أعضاء الجمعية من برامج ، وفعاليات ، ودورات ، ومناشط في الداخل والخارج .وتأكيداً لدور الجمعية وحرصها على تنفيذ البرامج التي وعدت بها فقد تمكنت خلال الفترة من 2018 ، 2023 ، من تنفيذ 305 فعالية ، منها 235 فعالية داخلية بنسبة إنجاز بلغت 93 بالمائة ، و65 فعالية خارجية وبنسبة إنجاز 65 بالمائة ، وهذا نسبة مرتفعة جداً ليس من السهل أن تقوم بها مؤسسة مجتمع مدني، تعتمد بشكل أساسي على مبالغ الرعاية والدعم الذي تحصل عليه من الشخصيات الإعتبارية ومن المؤسسات والشركات الحكومية والخاصة ، وفي هذا المقام أود أن أشير إلى أن الجمعية ممثلة في لجنة التسويق والإستثمار تمكنت خلال الأعوام 2018 ـ 2023 ، من الحصول على / 573 ألف ريال / عُماني دعمًا مالياً مباشراً و/ 146 ألف ريال عماني / دعماً عينياً .وهو رقم لم يكن ليتحقق لولا ثقة القيادة الحكيمة والمؤسسات الحكومية والخاصة بهذه الجمعية وأعضائها ورسالتها ومكانتها، وهنا أرفعُ كلمة شكر بإسم أعضاء جمعية الصحفيين العُمانية إلى المقام السامي لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان المعظم ” يحفظه الله ويرعاه ” و لكل المؤسسات الحكومية والخاصة التي كانت دائما حاضرة مع الجمعية في كل الفعاليات والمناشط والمناسبات الداخلية والخارجية، مؤكدين بأن رسالة الجمعية ماضية بثبات في أداء دورها الوطني ورعاية أبناء عُمان من الصحفيين والإعلاميين عبر برامج ترتقي بقدراتهم وإمكانياتهم ورسالتهم الإعلامية.كما أولت الجمعية رعاية وعناية خاصة ببرامج تدريب وتأهيل الصحفيين حيث تمكنت الجمعية من تدريب ) 1423 (عضو بشكل تراكمي خلال الفترة من 2018 ـ 2023 منهم ) 1240 (في دورات داخلية ، و (183 ( في دورات خارجية في أهم المراكز التدريبية إقليمياً وعالمياً ، كما قامت الجمعية ونزولاً عند رغبة الجمعية العمومية بتوحيد رسوم العضوية ، وتوحيد مسمى العضوية تحت إسم ” عضو بدل ما كان معمولا به في السابق عضوً / و عضو منتسب والذي كان يشكل هاجس لدى بعض زملاء المهنة ، ونعمل حاليا على الإنتهاء من نظام الكتروني يتيح تسجيل العضوية وتقديم الطلب وتجديده عبر نظام الكتروني حديث ، حيث تم الإنتهاء من المرحلة الأولى ، ونأمل خلال الفترة القادمة من تدشين النظام بالكامل.سعادة الدكتور راعيَ المناسبة الحضورَ الكريمإن هذا الملتقى يأتي في توقيت مهمٍّ ، وبلادنا الحبيبة تخطو خطواتها الحثيثة نحو مزيد من ترجمة أهداف رؤية عُمان 2040 التي حظيت فيها محافظة جنوب الشرقية وجمعية الصحفيين العُمانية بأهمية كبيرة عبر ما وضعته تلك الرؤية من مرتكزات تخصُ دعم المجتمع المدني وتعزيز دوره وإسهامه في مختلف المجالات وبما ينعكس على المشاركة في صنع القرار الوطني لبلادنا الحبيبة في ظل القيادة الحكيمة لمولانا حضرةِ صاحبِ الجلالةِ / السُّلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه-.نَجَتمعُ اليوم في ولاية صور التاريخية التي سطَرت أروع وأنصع صفحات التاريخ والتواصل البحري والتجاري في التاريخ العُماني القديم والحديث ، والتي شهدت بداية نهضة تنموية شاملة أرست دعائم الدولة بقيادة المغفور له السلطان / قابوس بن سعيد بن تيمور – طيب الله ثراه ، وتعززت وتعاظمت في ظل القيادة المتجددة لمولانا / حضرة صاحب الجلالة السلطان / هيثم بن طارق المعظم ” يحفظه الله ويرعاه ” .سعادة الدكتور راعي المناسبة الحضور الكريمأن هذا الموقع الإستراتيجي وشريان الحياة الذي نجتمع فيه اليوم والذي يمثلُ أهمية ليس لمحافظة جنوب الشرقية فحسب بل ولعُمان ولدول المنطقة والعالم أجمع لما تزخر به هذه الولاية و المحافظة ككل من مقومات عديدة في المجالات الاقتصادية والاستثمارية و السياحية وبالتحديد في مجال الغاز والثروة السمكية والسياحية في المجموع ، وما إختيار ولاية صور لتكون عاصمة للسياحة العربية إلا أحد هذه الدلالات المهمة على ما تزخر به هذه الولاية والمحافظة من مقومات أهلتها لتتبوأ الصدارة والرقم الأول بين شقيقاتها من المدن العربية .أن تنظيم هذا الملتقى على هذه الأرض العُمانية المشبعة بالتاريخ العُماني يأتي من إيماننا بأصالة وتاريخية هذه المحافظة وأهميتها في الإسهام في تحقيق رؤية / عُمان 2040 التي حقق نشأتها الأولى حضرة صاحب الجلالة السلطان / هيثم بن طارق المعظم “يحفظه الله ويرعاه” خلال سنواتها الأولى العشر الماضية . وها هو اليوم في العهد المتجدد يرعاها جلالته بعنايته السامية الكريمة من أجل أن تُحققُ على أرض الواقع معطياتها وبالشكل الذي نتمناه جميعا ً في عُماننا الحبيبة ، من خلال نهضة عُمانية متجددة تحافظُ على المنجز وتبني للمستقبل.

سعادة الدكتور المحافظ الزملاء والزميلات الحضور الكريم

في ختام كلمتي لا يسعني إلا أن أتقدم بجزيل الشكر وعظيم الإمتنان لسعادة الدكتور / يحيى بن بدر المعولي المحترم محافظ جنوب الشرقية ولجميع من أسمهم في انجاح هذا الملتقي من منتسبي مكتب سعادته وأخص بالذكر الزميلة الصحفية / سعاد بنت سالم العريمية وفريقها المتميز والشكر أجزله للراعي الرئيسي لهذا الملتقى غرفة تجارة وصناعة عُمان بمحافظة جنوب الشرقية والشركة العُمانية الهندية للسماد و الشركة العُمانية للغاز الطبيعي المسال ، وكذلك جميع المؤسسات الرسمية والخاصة سواء كان دعمًا مادياً أو لوجستياً ولكل الزملاء والزميلات لإنجاح هذا الملتقى .وفق الله الجميع لما فيه خدمة هذا الوطن العزيز تحت ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة السلطان / هيثم بن طارق المعظم – يحفظه الله ويرعاه -.و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،،

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى