تتواصل فعاليات ومناشط مهرجان التراث البحري بولاية صور، حيث احتضن حصن السنيسلة فعاليات متنوعة منها القرية التراثية، التي تحتوي على العديد من الأركان للحرفيين وركن فنون الطهي والألعاب الشعبية وركن لوزارة التراث والسياحية. فيما شمل المسرح الرئيسي للمهرجان العديد من الفقرات الشيقة والفنون الشعبية المغناة كالمسابقات الترفيهية والثقافية وعروض المواهب للأطفال ومسرحيات للأطفال وعروض الشخصيات الكرتونية وعروض الليزر.وشهد حصن سنيسلة في اليوم الثاني والثالث فعاليات متنوعة بالقرية التراثية وبمسرح الحصن تمثلت في عروض فنية لفرقة أبناء المزاريع الحربية، ومسرحية القراصنة للأطفال ومسابقات ثقافية وترفيهية للحضور.
واستمرت الفعاليات في موقع خور البطح بالعديد من المناشط البحرية والترفيهية منها معرض العسل والتمور الذي يستمر طوال أيام المهرجان، والقرية البحرية (محاكاة لرحلة الإبحار)، ومعرض الأسر المنتجة ورواد الأعمال، والألعاب الشاطئية، والألعاب الكهربائية للأطفال، والطائرات الورقية وكذلك عروض الليزر والعديد من الفعاليات التي تلبي طموحات وتطلعات الزوار.كما شهدت القرية البحرية بخور البطح فعاليات تحاكي البيئة البحرية بولاية صور تضمنت في العديد من العروض كعرض كيفية البيع والشراء في الفرضة، وتحميل الغزل بالطريقة التقليدية، وعرض التجديف على المحامل بالنهمات البحرية وعرض خياطة الأشرعة، والتكويرة التي تتمثل في دهان وتجهيز السفينة.
واحتوت القرية البحرية على أركان متعددة متعلقة بالتراث البحري منها عرض المقتنيات البحرية والأدوات والمعدات المستخدمة في الصيد، والتعريف بالتاريخ البحري يعرضها عدد من المهتمين والمختصين ومحبي جمع المقتنيات التراثية من أبناء الولاية. إضافة إلى الفنون الشعبية البحرية التي قدمتها الفرق الشعبية.واستقطب معرض العسل والتمور الزوار من مختلف فئات المجتمع وبمشاركة عدد من المؤسسات الحكومية والخاصة والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة حيث تضمن عرض منتجات متنوعة من العسل والتمور، وفي الإطار ذاته استقبل الركن التعليمي بالمعرض طلاب وطالبات المدارس بالولاية لتعريفهم حول العديد من الجوانب التي تتعلق بالنخيل والعسل، مع إجراء مسابقات ثقافية متعلقة بذات المجال
