يستهدف (574) من طلبة المحافظة في (4) مراكز صيفية
صور عبدالله بن محمد باعلوي
تنطلق يوم الاحد القادم بتعليمية جنوب الشرقية فعاليات البرنامج الصيفي لعام 2024م (صيفي همم وقمم) والذي يقام خلال الفترة من 14 / 7 / 2024م وحتى 25 / 7 / 2024م. تحقيقا لرؤية وزارة التربية والتعليم ويستهدف (574) من طلبة المحافظة للفئة العمرية من الصف السابع وحتى الثاني عشر موزعين في (4) مراكز صيفية بالمحافظة
وقد استعدت المديرية ممثلة بدائرة التوجيه المهني والإرشاد الطلابي مبكرا من خلال تشكيل اللجنة المحلية للبرنامج الصيفي وتوزيع استبانة تحديد الرغبات وتعريف الطلبة الراغبين بالمشاركة فعليا وترشيح منفذي حلقات العمل وتحديدها واختيار رؤساء المراكز الصيفية الأربعة وعقد اللقاء معهم
كما عقدت اللجنة المحلية للبرنامج الصيفي لعام 2024م (صيفي همم وقيم) اجتماعا برئاسة الدكتور عثمان بن عبدالرحمن البلوشي مدير دائرة التوجيه المهني والإرشاد الطلابي ورئيس اللجنة المحلية للبرنامج وبحضور أعضاء اللجنة المحلية تم خلاله التعريف بالبرنامج ومتطلباته وتحديد المسار العام والآلية التي ستتبع في ذلك وفي ختام الاجتماع وجه رئيس اللجنة شكره وتقديره للمدير العام والدوائر المختصة في تحقيق أهداف البرنامج ودعمهم نحو إثراء الفعاليات والبرامج والمسابقات المختلفة.
وقال الدكتور عثمان البلوشي مدير دائرة التوجيه المهني والإرشاد الطلابي رئيس اللجنة المحلية للبرنامج أن البرنامج يهدف إلى استثمارا لوقت الفراغ بالعلوم النافعة ورعاية الطلبة واحتوائهم، وتفعيل المراكز الصيفية لاكتشاف المواهب الطلابية وصقل شخصياتهم وتعزيز قيم الهوية الوطنية وروح الانتماء والولاء للوطن والسلطان، وتنمية مهاراتهم وقدراتهم وخدمة البيئة المحيطة من خلال البرامج التي سيتضمنها وهي الاجتماعية والتطوعية والقيمية والثقافية والأدبية والإعلامية والعلمية والرياضية وريادة الأعمال.
فيما قال جمعة بن صالح المشايخي المدير المساعد بدائرة التوجيه المهني والإرشاد الطلابي نائب رئيس اللجنة المحلية للبرنامج الصيفي، بأن البرنامج استهدف بشكل مبكر رغبات الطلبة من خلال استطلاع لآراء الطلبة وأولياء امورهم لمعرفة اتجاهاتهم وميولهم، وتتميز البرامج التدريبية لهذا العام بتنوعها فهناك برامج تنمي المواهب الإبداعية وتشجع الطلبة على الابتكارات العلمية، وقد شاركت العديد من المؤسسات الحكومية بتنفيذ برامج توعوية مختلفة حول القضايا الاجتماعية والتربوية التي ستساهم إلى جانب تحقيق الابداعات، في غرس القيم المجتمعية النبيلة والتي حث عليها ديننا الإسلامي الحنيف.
