إطلاق مسابقة النصب التذكاري لصور عاصمة السياحة العربية لعام 2024
أطلقت محافظة جنوب الشرقية مسابقة تصميم النصب التذكاري لصور عاصمة السياحة العربية لعام 2024 م، التي تستهدف الشبـــاب العُمانـــي من المتخصصين في مجالات العمارة والتصميم والفنون التشكيلية والتخطيط الحضري والهندسة المعمارية والمدنية، ومن لديهم الهواية ويمتلكون المهارة في المجالات ذات الصلة بموضوع المسابقة.
وقال سعادة الدكتور يحيى بن بدر بن مالك المعولي محافظ جنوب الشرقية بهذه المناسبة: تطلق المحافظة مسابقة للتنافس على تصميم النصب التذكاري لـ”صور عاصمة السياحة العربية” اليوم ،لنؤكد استهداف الشباب ليعبِّروا عن إبداعاتهم بما يتماشى مع الغايات المنشودة من وراء هذه المسابقة.
وأضاف سعادته :إنَّ اختيار مدينة صُور عاصمةً للسياحة العربية، يُحفِّز على تنفيذ المزيد من المشاريع والمُبادرات الكفيلة بتعزيز القطاع السياحي وتطويره، مع السعي للمضي قُدمًا نحو فضاءات أرحب من التطوير بولايات المحافظه تأسيسًا على ما تزخر به من مقومات، ومن منطلق الإدراك لدوره المحوري في تدعيم أركان التنمية الاقتصادية.
ولفت سعادة الدكتور محافظ جنوب الشرقية أن اللجنة المشرفة للمسابقة أعدّت دليلاً فنيًّا يحوي الشروط والمعايير الواجب الالتزام بها، وآلية المشاركة والمسار الزمني للمسابقة، منوها في هذا السياق إلى أنه يمكن للمتسابق التسجيل عبر الرابط الذي خُصِّص لاستقبال المشاركات، وبعد ذلك في المرحلة الأولى سيتم الإعلان عن عشرة مشاركين يتأهلون إلى المرحلة الثانية من المسابقة، لتقديم عرض فكرة المشروع للجنة التحكيم، انتهاء بيتأهل ثلاثة متسابقين للتتويج بالمراكز الثلاثة الأولى.
مؤكدا في ختام حديثه عن يقينه أن المنافسة ستشهد تنافسًا كبيرًا في ظل ما تزخر به بلادنا من كفاءات وطنية نابغة، تتحلى بالإبداع والإتقان، وتملك رؤية معمارية ذكية، توظف التاريخ العريق مع قيم الحداثة والمعاصرة، معربا عن تقديره سلفا لجميع الجهود والمشاركات التي سيتم تقديمها في إطار المسابقة.
يذكر أن اختيار ولاية صور عاصمة للسياحة العربية ، إنجاز ليس لمحافظة جنوب الشرقية فحسب ، بل لسلطنة عُمان ككل ويعد تقديراً لكفاءة الكوادر العمانية في تطوير المرافق السياحية ، وحسن إدارتها بما يبرز قيمها الجمالية ويضئ أبعادها الثقافية والترفيهية والحضارية. إن استيفاء ولاية صور لمعايير المنظمة العربية للسياحة، يؤكد أن سلطنة عُمان على المسار الصحيح فيما يتعلق بتعظيم ثمار هذا القطاع على كافة الأصعدة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية .
وفي صدارة هذه المعايير تأتي البنية الأساسية للسياحة، والإدارة الرشيدة للموارد والمقومات السياحية، ومراعاة الحفاظ على البيئة، ومواكبة المستجدات في الخدمات السياحية وقبل كل هذا توفر عنصر الأمن والاستقرار.