غدا الخميس ختام الحملة الرقابية المشتركة في القطاع الزراعي والسمكي وموارد المياه بجنوب الشرقية
تختتم غدا الخميس المديرية العامة للثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه بمحافظة جنوب الشرقية الحملة الرقابية المشتركة الأولى في القطاع الزراعي والسمكي وموارد المياه بمحافظة جنوب الشرقية والتي بدأت في السادس عشر من هذا الشهر في جميع ولايات المحافظة وبتنظيم من دائرة الرقابة بالمديرية العامة للثروة الزراعية والسمكية بمحافظة جنوب الشرقية ومشاركة من إدارة حماية المستهلك بالمحافظة ودوائر بلديات ولايات المحافظة ودوائر الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه بالولايات.
وتأتي الحملة في إطار الجهود المتواصلة للمديرية لمتابعة ومراقبة جميع المنشآت التي تعمل على تصنيع وتسويق المنتجات الزراعية والحيوانية والسمكية لضمان الالتزام بالأنظمة والقوانين وإشتراطات جودة وسلامة الغذاء
وقد شملت الحملة العديد من الزيارات إلى محلات ومصانع الأسماك والأسواق السمكية ومصانع الثلج ومشاريع القطاع الزراعي والحيواني وأماكن ذبح وبيع الدجاج ومناحل العسل ومحلات بيع الأسمدة والمبيدات والأدوية البيطرية ومخازن بيع الأعلاف.وفي هذا الأطار قام فريق الرقابة السمكية بحملة موسعة على سفن الصيد الحرفي والساحلي وقوارب الصيد في موانئ الصيد البحري في ولايتي صور ومصيره ونيابة الاشخرة وتم زيارة ما يقارب ٢٠ موقعا للمشاريع الاستثمارية بالموانئ والمصانع والمحلات التجارية وتم استكمال الحملة خلال البرنامج بأعمال ميدانية بزيارة القرى الساحلية ومواقع انزال وتجمعات الصيادين وأسفرت عن ضبط بعض المخالفات مثل عدم وضع ملصق ارقام الترخيص والتأكد من تركيب وتشغيل جهاز التتبع وحمل التراخيص ،وتم الالتقاء ببعض الصيادين وتقديم لهم التوجيهات والإرشادات بلالتزام بالقوانين والأنظمة واللوائح.
اما في الرقابة المائية فقد تم القيام بزيارات لعدد من مواقع آبار كانت مخالفة سابقة للتأكد من عدم إستحداث المخالفات بها كما تم فحص بعض طلبات التراخيص المائية للتأكد من صحتها ومخاطبة بعض المخالفين لازالة الآبار المخالفة في ولايات المحافظة وتنفيذ توصيات الفريق للحد من ظاهرة الآبار الغير مرخصة.
كما شارك مركز سلامة وجودة الغذاء في الحملة حيث قام بمتابعة المنشآت الغذائية ومصادر الإنتاج الأولية ومدى إلتزامها بالممارسات الجيدة، وسحب العينات الرقابية من مختلف المنتجات الزراعية بهدف التأكد من مطابقتها للمواصفات القياسية.
