شركة الشرقية لتحلية المياة
Sharqiyah Desalination Company
تم الإعلان في شهر يناير 2015 عن إسناد مشروع التوسعة لشركة الشرقية لتحلية المياه في سلطنة عُمان بصور، اتفاقاً يقضي بتنفيذ مشروع توسعة محطة صور لتحلية المياه (المحطة الحالية) التي تتمتع بطاقة إنتاجية تقرب 80.000 متر مكعب وتبعد حوالي 160 كيلومتراً جنوب غرب مسقط. وبموجب الاتفاقية المعدلة لشراء المياه مع الشركة العُمانية لشراء الطاقة والمياه المملوكة للحكومة، تضيف الشركة التي تقود عملياتها مؤسسة فيوليا، 51 ألف متر مكعب لما يعتبر اليوم أكبر مشروع مستقل للمياه في سلطنة عمان.
قال زافيير جوزيف المدير التنفيذي لمؤسسة فيوليا في دول الخليج: “مع تزايد عدد السكان، أوجبت قلة الموارد وزيادة الحاجة للمياه تركيزاً متزايداً على سبل الحفاظ على المياه في سلطنة عمان. وساهمت محطة صور للتحلية بشكل كبير في الحد من الأثر البيئي لعملية تحلية مياه البحر من خلال أجهزة استعادة الطاقة. ويبرز هذا المشروع مرةً أخرى التزام مؤسسة فيوليا القوي تجاه سلطنة عمان”.
وستساعد الموارد المائية الإضافية التي ينتجها المشروع بعد التوسعة المتوقع أن تكتمل بحلول منتصف 2016، في تلبية الطلب المتوقع على المياه الصالحة للشرب في المنطقة الشرقية. ومن المتوقع أن يصل إجمالي إنتاج المحطة إلى حوالي 131 ألف متر مكعب يوميًّا لتتمكن المحطة من توفير مياه الشرب إلى نحو 600 ألف نسمة.
وتوفر محطة صور للتحلية -التي تعد أكبر محطة في العالم تعمل بتقنية التناضح العكسي- اليوم، مياه نقية صالحة للشرب لما يقارب الـ350 ألف شخص من سكان المنطقة الشرقية. وتقوم تقنية التناضح العكسي على أساس الدفع بالمياه التي تخضع للضغط العالي للمرور عبر غشاء شبه منفذ، يفصل الملح والبكتيريا والجزيئات الأخرى مما يتيح الحصول على مياه نظيفة ونقية.
ومن جهته، قال فيليب بوليسان مدير مشروع محطة صور الموسعة: “نفتخر بالوصول إلى هذه المرحلة، وسنبقى ملتزمين بمساعدة سلطنة عمان على تلبية أهدافها البيئية الصارمة وضمان إيصال مياه الشرب إلى المنطقة الشرقية”.
وتمّ بناء محطة تحلية المياه في صور في العام 2007 من قبل شركتي “أو.تي.في”، وهي شركة تابعة لمؤسسة فيوليا للمياه، وشركة بهوان الهندسية ويتم تشغيلها حالياً من قبل شركة بهوان فيوليا للمياه، المشروع المشترك بين بهوان وشركة فيوليا للمياه.
تبذل محطة صور لتحلية المياه الكثير من الجهد لتقليل الأثر البيئي لعملية تحلية المياه. جانبان بارزان هما:
استعادة الطاقة وإعادة استخدامها بسبب أجهزة استعادة الطاقة (ERD):
يقلل من تأثير العمليات على البيئة وكذلك مصاريف التشغيل
مدخول مياه مبتكر يعتمد على آبار الشاطئ:
يسمح بمعالجة أولية أخف (بفضل ترشيح الرمل الطبيعي) ويسمح بجودة مياه أفضل